«الرعاية الصحية»: نجاح عمليات زراعة القوقعة لـ61 حالة في محافظة الأقصر
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية نجاح 8 جراحات جديدة لزراعة القوقعة في صعيد مصر، وذلك بمستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف بيان هيئة الرعاية الصحية، أن نجاح عمليات زراعات القوقعة يأتي نتاجًا لسعي هيئة الرعاية الصحية بالأقصر خلال الأعوام السابقة، لاستقبال وتجهيز الحالات كافة التي تحتاج إلى زراعة القوقعة ممن يستوفون كل الشروط والفحوصات ومتطلبات إجراء الجراحة، حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة بدءًا من فحص السمعيات، وجلسات التأهيل والتخاطب مرورًا بمقياس الذكاء والقدرات العقلية، وصولًا إلى فحص وظائف وتشريح الأذن، وذلك بهدف دراسة مدى أهلية المريض للخضوع للجراحة من قبل اللجنة الثلاثية المتخصصة.
إجمالي حالات زراعة القوقعة بمحافظة الأقصر 61 حالة
وتم إجراء زراعات القوقعة على يد نخبة من أمهر الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في هذا المجال، إضافة إلى فريق المستشفى الطبي المتميز الذي ضم أ.د. أحمد عبد الخالق رضوان، استشاري جراحات زراعة القوقعة، د. بولا حسني شوقي أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وبمعاونة أعضاء هيئة التمريض بتنسيق الدكتور محمد عبدالهادي حافظ مدير إدارة الرعاية الثانوية والثالثية بفرع الأقصر، وتحت إشراف د. أحمد حسن مدير مستشفى الكرنك الدولي.
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إلى إجراء زراعة قوقعة لـ61 حالة من فاقدي السمع بالأقصر حتى الآن، وذلك بعد تجهيزها وإجراء الفحوصات والإجراءات اللازمة، منوهًا إلى أن الأقصر تتصدر قائمة محافظات تطبيق منظومة التأمين الشامل في معدل إجراء جراحات زراعة القوقعة.
وأوضح أن تكلفة زراعة القوقعة الواحدة تصل لما يقرب من مليون جنيه مصري، وتتحمل الدولة التكلفة الكلية لاستيراد القواقع وإجراء العمليات، والمريض لا يتحمل أكثر من 450 جنيهًا كنسبة مساهمة، وتتضمن العملية زراعة جهاز طبي إلكتروني داخل الأذن الداخلية للأشخاص الذين يعانون فقدانًا شديدًا في السمع نتيجة وجود تلفيات في الأذن؛ فيما تساعد العملية على السمع عن طريق تجاوز الأجزاء التالفة من الأذن وتوصيل الإِشارات وتحفيز العصب السمعي بشكل مباشر.
إجراء جلسات التأهيل لعدد من الحالات
وأشار إلى سعي هيئة الرعاية الصحية الدؤوب لتقديم حزم الخدمات الطبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد والمستحدث، كلٌ في محافظته، وذلك تيسيرًا على الأطفال وذويهم، وتجنيبهم مشقة وعناء السفر، وذلك من خلال توفير حزم الخدمات الطبية التي تلبي متطلباتهم وخاصة حزم الخدمات المستحدثة والنادرة، بهدف للوصول إلى أعلى مستوى من الجودة والتميز ورفع المعاناة عن كاهل منتفعي التأمين الصحي الشامل بشكل عام وقاطني إقليم الصعيد بشكل خاص.
