وفاة الدكتورة زينب زمزم مخرجة «قصص الأنبياء بالصلصال»
انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم، 23 يناير 2025، الأستاذة الدكتورة زينب زمزم، مخرجة مسلسل "قصص الأنبياء بالصلصال"، الذي يعتبر من أبرز الأعمال الفنية التي أثرت في ثقافة الأطفال في مصر والعالم العربي.
مسلسل قصص الأنبياء بالصلصال
ويعتبر مسلسل “قصص الأنبياء بالصلصال” أول مسلسل ديني مصري موجه للأطفال، ويتميز باستخدام تقنية التحريك بالصلصال لإيصال قصص الأنبياء بأسلوب بسيط وشيق.
وقد شكل هذا العمل جزءًا مهمًا من ذاكرة جيل كامل، حيث أثّر فيهم وأصبح جزءًا لا يُنسى من طفولتهم.
الدكتورة زينب زمزم
حصلت الدكتورة زينب زمزم على بكالوريوس الفنون الجميلة من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، بالإضافة إلى دبلوم في التربية وعلم النفس من نفس الجامعة. كما نالت درجة الماجستير في سينما الطفل من معهد الدراسات والبحوث البيئية في جامعة عين شمس بعنوان "دور البعد البيئي في الأفلام المصرية للأطفال" عام 1994، ثم حصلت على الدكتوراة في برامج الأطفال من المعهد ذاته بعنوان "التنور البيئي لدى معدي ومخرجي برامج الأطفال في التليفزيون" عام 1998.
وشغلت الدكتورة زينب زمزم منصب رئيسة الشعبة العامة لتحريك الرسوم بالمركز القومي للسينما بدرجة فنان قدير بين عامي 2000 و2005، وأستاذة منتدبة كخبيرة بالأكاديمية الدولية لعلوم الهندسة والإعلام من 2000 حتى 2009.
كما كانت رئيس قسم الجرافيك في الأكاديمية الدولية للسينما (استوديو 13)، وأستاذة منتدبة بقسم الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما من 1985 إلى 1995.
كما شاركت في تحكيم العديد من المهرجانات الفنية، وقامت بتصميم "أوسكار" مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال.
حازت الدكتورة زينب زمزم على أكثر من 75 جائزة محلية ودولية، بالإضافة إلى العديد من شهادات التقدير.
وتم تكريمها في عدة مهرجانات دولية في دول مثل الصين، الهند، تونس، إيران، دبي، مصر وأخيرًا المغرب.
كما قدمت فن تحريك الصلصال، وخيوط الصوف، وحبوب العلافة، والشخصيات الورقية والخشبية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأخرجت أكثر من 750 عملاً دراميًا موجهًا للأطفال، من أبرزها فيلم "ثمرة التعاون" الذي حصل على جائزة أفضل فيلم للأطفال في مهرجان التسجيلين العرب.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت مجموعة من أفلام التوعية للشباب حول المخدرات، وأنتجت فيلمًا تسجيليًا عن سكك حديد مصر، بالإضافة إلى العديد من الأفلام القصيرة للتوعية المجتمعية.