إيلون ماسك يفرض مهلة 48 ساعة على موظفي الحكومة لتقديم إنجازاتهم
أثار إيلون ماسك، الذي يشغل منصب كبير المسؤولين عن خفض التكاليف في إدارة الرئيس دونالد ترامب، جدلًا واسعًا بعد إصداره تعليمات لمئات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية الأميركية، تطالبهم بتقديم تقرير حول ما أنجزوه خلال الأسبوع الماضي، وذلك خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة. وأعلن ماسك عن هذا الإجراء عبر منصته الاجتماعية “إكس”، حيث كتب: “تماشيًا مع تعليمات الرئيس ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الاتحاديين قريبًا بريدًا إلكترونيًا يطلب منهم توضيح ما أنجزوه خلال الأسبوع الماضي”، محذرًا من أن “عدم الرد سيتم اعتباره استقالة”. وبالفعل، تلقى الموظفون الاتحاديون بريدًا إلكترونيًا موجزًا يطالبهم بإرسال خمسة إنجازات حققوها خلال الأسبوع الماضي إلى مدرائهم، مع تحديد موعد نهائي للرد بحلول يوم الاثنين الساعة 11:59 مساءً بالتوقيت المحلي. ومع ذلك، لم يتضمن البريد الإلكتروني التهديد الذي أطلقه ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تداعيات عدم الرد. وأثار هذا الإجراء ارتباكًا في العديد من الوكالات الحكومية، من بينها خدمة الطقس الوطنية ووزارة الخارجية، حيث سارع المسؤولون الكبار إلى التحقق من صحة الرسالة، وفي بعض الحالات، أوصوا موظفيهم بعدم الاستجابة لها.
من جانبه، أدان رئيس نقابة الموظفين الاتحاديين الأميركية، إيفرت كيلي، هذا القرار، واصفًا إياه بأنه “دليل على الازدراء التام من جانب ترامب وماسك لموظفي الحكومة الاتحادية والخدمات الأساسية التي يقدمونها للشعب الأميركي”.
وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”
وعلى منصة إكس كتب ماسك قائلاً إن "القرار متروك للرئيس، ولكن توصيتي هي إنهاء عمل المحطة بأسرع ما يمكن".
وذكر ماسك أن المحطة الفضائية الدولية “أدت الغرض المطلوب منها”.
ناسا
وأكد على خطته النهائية قائلاً: "دعونا نذهب إلى المريخ"، فيما أقيمت المحطة الفضائية الدولية في إطار شراكة بين ناسا ووكالات الفضاء الكندية والأوروبية واليابانية والروسية.
هذا وظلت بمثابة ركيزة أساسية لمبادرات السفر عن الفضاء على مدار ثلاثة عقود.
وتستخدم كموقع أولي لإقامة رواد الفضاء وإجراء تجارب علمية في المدار حول كوكب الأرض.
