بالأرقام.. ارتفاع العجز في الميزان التجاري الرقمي الياباني إلى مستوى قياسي
ارتفع العجز في الميزان التجاري الرقمي في اليابان إلى مستوى قياسي يبلغ 6.46 تريليونات ين (43 مليار دولار) في عام 2024.
وأوضحت وزارة المالية اليابانية، أن هذا الارتفاع القياسي يأتي نتيجة الخدمات التي تقدمها شركات التكنولوجيا العملاقة بالولايات المتحدة.
ولفتت إلى تضاعف حجم العجز في تكنولوجيا المعلومات باليابان أكثر من ثلاثة أضعاف في العقد الماضي من 2.02 تريليون ين في عام 2014.
الميزان التجاري الرقمي في اليابان
وتسبب في العجز التجاري الرقمي إلى اعتماد الشركات اليابانية بشكل متزايد على التقنيات الرقمية التي توفرها شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.
وذلك لتحسين الكفاءة بسبب نقص البدائل المحلية. ويتضمن الميزان التجاري الرقمي المدفوعات، وذلك مقابل خدمات البنية التحتية السحابية والإعلان عبر الإنترنت والترخيص.
شركات التكنولوجيا الأمريكية
ويتوقع نمو إيرادات شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى في اليابان مع تزايد التحول الرقمي للأفراد والشركات.
وعلى الرغم من الاستثمار في تطوير الخدمات السحابية المحلية، إلا أن الفجوة في قدرات التطوير بين الشركات اليابانية والأمريكية لا تزال كبيرة.
