وزير الإنتاج الحربي: نعمل على تعميق التصنيع المحلي للمنتجات المختلفة

في إطار سلسلة الجولات التفقدية المفاجئة التي يجريها لمراقبة سير العمل بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، زيارة مفاجئة إلى مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع للوزارة.
وأكد الوزير خلال الزيارة، الدور الحيوي الذي يلعبه المركز في دعم جهود الدولة لتعميق التصنيع المحلي في المجالات العسكرية والمدنية، مشيرًا إلى أن البحث العلمي يعد أداة رئيسية للتطوير وحل المشكلات التي تواجه العملية التصنيعية.
وخلال الزيارة، عقد الوزير لقاءً مع العاملين بالمركز، إذ استمع إلى عرض قدمه الدكتور مهندس عماد عسكر، رئيس مجلس إدارة المركز، حول استراتيجية العمل والبحوث الجارية والمشروعات التي تُنفذ بالتعاون مع شركات الإنتاج الحربي ومختلف الجهات الحكومية، كما جرى استعراض الخطط المستقبلية للمركز، التي تهدف إلى دعم جهود الدولة في تعميق التصنيع المحلي وإحلال الواردات، وتعزيز التصنيع الرقمي وتطبيق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة في المركز، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على مكانته كواحد من أهم المراكز البحثية في مصر والمنطقة، ودوره كبيت خبرة وطني استشاري في مجالات البحوث التطبيقية الصناعية، موضحًا أن المركز يلبي احتياجات القوات المسلحة وشركات الإنتاج الحربي والقطاعات المدنية عبر بحوث متخصصة في مجالات مثل «الكيمياء وتكنولوجيا المواد المتقدمة، والأسلحة والمعدات الميكانيكية، والذخائر والمفرقعات، والاتصالات والإلكترونيات، بالإضافة إلى البحوث المدنية في التصنيع الذكي والري الذكي ومعالجة المياه».
وشدد الوزير على أهمية الاستثمار في العنصر البشري بالمركز، وتمكين الشباب لتكوين صف ثانٍ قادر على تحمل المسؤولية وتولي القيادة، مع ضرورة إشراكهم في عملية صنع القرار، كما وجه بضرورة متابعة جميع المشروعات، خاصة تلك التي تُنفذ بالتعاون مع جهات خارجية، والانتهاء منها في التوقيتات المحددة.
وأكد أن وزارة الإنتاج الحربي تضع كل إمكانياتها البحثية والفنية والتكنولوجية لتحقيق الريادة في نقل وتوطين التكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي في مجال التطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية.