الخميس، 06 مارس 2025 02:55 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

السعودية.. تفاصيل الموافقة على تنظيم هيئة تسويق الاستثمار وتأسيس أكاديمية كود البناء

الأربعاء، 05 مارس 2025 01:06 م
تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار

وافق مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، وتأسيس أكاديمية كود البناء السعودي.

كما وافق على تحويل اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي إلى مركز باسم "المركز السعودي لكود البناء"، والموافقة على ترتيباته التنظيمية، وتعديل نظام تطبيق كود البناء السعودي.

الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار

وأوضح وزير الاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار سيمكن الهيئة أن تعمل كرافد مهمٍ يُعزز الجهود الوطنية المبذولة في دعم البيئة الاستثمارية.

وبين أن الهيئة ستضطلع بمهمة تسويق الفرص الاستثمارية، داخل المملكة وخارجها، وفي مختلف القطاعات، بالتعاون والشراكة مع جميع الجهات القائدة لهذه القطاعات.

ويأتي هذا مع تسليط الضوء على المزايا التنافسية والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين.

بجانب إبراز الفرص الاستثمارية المرتبطة بهم، بما يعكس التحول النوعي الذي تشهده المملكة نحو اقتصادٍ أكثر تنوعٍ واستدامة.

وذكر أن الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار ستتبنى أحدث التقنيات والإستراتيجيات في مجال تسويق الاستثمار.

وذلك من خلال خطط وبرامج قائمة على التحليل العميق للأسواق المستهدفة، والاستفادة من الشراكات الدولية والمنصات الرقمية، بهدف الوصول إلى المستثمرين العالميين، والتعريف بمزايا بيئة الأعمال في المملكة.

وتشمل الموقع الإستراتيجي الفريد، والبيئة التنظيمية الجاذبة، والبنية التحتية المتطورة، والقدرات المشهودة للمستثمرين السعوديين للدخول في شراكات دولية ناجحة.

الفرص الاستثمارية الواعدة والنوعية

هذا إضافة إلى الفرص الاستثمارية الواعدة والنوعية في القطاعات الإستراتيجية مثل التقنية، والصناعة، والسياحة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، والصحة، والتعليم، والتطوير العقاري وغيرها.

 وأكد أن الهيئة ستسهم في تحفيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الاستثمارات الوطنية، ودعم المستثمرين الوطنيين؛ مما سيدعم النمو الاقتصادي.

كما يوفر فرص عمل نوعية، ويعزز الابتكار ونقل المعرفة، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على استدامة التنمية في المملكة وتنافسية اقتصادها.