وزير الكهرباء: تلقينا 1,6 مليون شكوى في النصف الثاني من 2024.. وحل 99% منها

تلقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرًا يوضح أداء منظومة الشكاوى وما شهدته من تطور خلال الفترة الماضية، وكذلك عدد الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقًا لكل منطقة جغرافية، وتحليل الأرقام للمنظومة التي تتواصل مع المشتركين على مدار اليوم.
وأوضح التقرير الذي يرصد مؤشرات الأداء لمنظومة الشكاوى بمنصاتها المختلفة، وكذلك أدواتها في القطاعات والشركات التابعة كافة، تلقي ما يقرب من 1,6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى عبر مختلف قنوات التواصل، ومنها البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، والموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومنصات التواصل الاجتماعي، وتطبيقي «صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء»، ومركز تلقي شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، إضافة إلى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين، وتم التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة، وتلقى المشتركون حلولًا سريعة وردودًا على 1,58 مليون شكوى تقريبًا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من إجمالي الشكاوى المقدمة.
وأشار التقرير إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى، بين فنية وتجارية، وأن طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى، وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر، إضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربي فى بعض المناطق، وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات، وجرى تقديم الحلول في إطار معايير الجودة والكفاءة.
المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى
وقال «عصمت» إن العمل يسير على قدم وساق من أجل حصول المشتركين على خدمة لائقة تتفق مع حجم الإنجاز الذي تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة، وقطاع الكهرباء بصفة خاصة، مؤكدًا الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات، للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فوري، وكذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين
وأكد أن تحسين معدلات أداء الشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من أولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقًا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة الكهربائية، لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل والخدمات، وتفعيل الآليات كافة الخاصة بدقة القراءات، وتأكيد تفعيل برنامج القراءة الموحد، وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقات التيار الكهربائي.