تفاصيل اليوم الثالث لزيارة الرئيس الفرنسي في مصر

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بزيارة مدينة العريش، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.

وتأتي هذه الزيارة لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
زيارة الرئيسين في العريش
وشملت الزيارة تفقد الرئيسين السيسي وماكرون مستشفى العريش ولقائهما بعدد من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهة إلى قطاع غزة .

وشدد الرئيس على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجه السيد الرئيس الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين .
الوقف الفوري لإطلاق النار
وأكد الرئيسان خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم .
هذا وقد احتشد آلاف المصريين من كل محافظات الجمهورية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اللذين يزوران المدينة.
كما أعلن المحتشدون في العريش الموقف المصري الواضح برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية .
وجدد ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة أمس مع الرئيس السيسي رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين، فضلا عن دعمه للخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة .