تفاصيل مشاركة مصر فى فعاليات Machines Can See 2025 بدبي

غادر الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القاهرة بعد ظهر اليوم متوجهًا إلى مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ للمشاركة على مدار يومين فى فعاليات قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025.
والتى تعقد ضمن فعاليات "أسبوع دبى للذكاء الاصطناعي" وتُعد أكبر قمة سنوية معنية بمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات فى مجال الذكاء الاصطناعى على مستوى الشرق الأوسط.
فعاليات Machines Can See 2025
وتنعقد يومى 23 و24 أبريل فى "متحف المستقبل" بهدف مناقشة الرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا، وتسليط الضوء على أهمية تسخير الذكاء الاصطناعى لبناء عالم أكثر أمنًا واستدامة.
وذلك بمشاركة 5000 من قادة صناعة الذكاء الاصطناعى، بما فى ذلك وزراء ومسؤولين حكوميين، و ومسئولى كبرى شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

وتأتى مشاركة الدكتور/ عمرو طلعت فى القمة تلبية للدعوة الموجهة له من السيد/ عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعى والاقتصاد الرقمى وتطبيقات العمل عن بعد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور/ عمرو طلعت على هامش مشاركته فى المؤتمر، عددًا من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين، ومسؤولى بنوك وشركات عالمية عاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لبحث سبل التعاون فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستعراض فرص الاستثمار فى مصر.
فعاليات "أسبوع دبى للذكاء الاصطناعي"
الجدير بالذكر أن القمة تُعقد ضمن فعاليات "أسبوع دبى للذكاء الاصطناعي" الذى يُقام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجاري، تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذى لإمارة دبي.
وتتناول القمة عددًا من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، من أبرزها: حوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، بما فى ذلك الأطر الأخلاقية والقانونية لاعتماد تقنياته، ودوره فى التحول الاقتصادى عبر الرقمنة والابتكار فى الأسواق الناشئة، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات البشرية لإعداد الجيل القادم من المتخصصين، وتعزيز الذكاء الاصطناعى المسؤول والآمن، وتطبيقاته فى مجالات الصناعة، والرعاية الصحية، والتنقل، والمدن الذكية.