الأحد، 22 ديسمبر 2024 10:43 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مقالات

كورونا الازمة المالية العالمية الثانية في القرن 21 «مارس الاسود»

الأربعاء، 01 أبريل 2020 05:48 ص

نعتقد ان عام 2020 هو العام الأسوء منذ الازمة العالمية منذ عام 2008 . عاشت العالم منذ بداية مارس 2020 و الأيام القليلة الماضية وباء «كورونا» ما زال يواصل تسجيل الأرقام القياسية في عدد إصاباته وتنقلاته السريعة عبر الحدود والقارات، واجتماع «أوبك+» خرج بلا اتفاق . ثم أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس تحول لوباء، ما أثقل العبء على كاهل المستثمرين. وتراجعت أسهم معظم الشركات الكبيرة في جميع المجالات.

الاسبوع الاسود في تاريخ الاسواق المالية هو الاسبوع الثاني من مارس 2020 هوت الأسهم العالمية لتدخل نطاق المراهنة على انخفاض الأسعار ونزل النفط أكثر من 6% بعد أن حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرحلات من أوروبا لاحتواء تفشي فيروس كورونا، مما يهدد بمزيد من التعطيلات في الاقتصاد العالمي. وبدأت تدولات الخميس بشكل سيئ بالنسبة للأسواق المالية إذ إن قلق المستثمرين تضاعف بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق دخول الأوروبيين إلى الولايات المتحدة لمدة 30 يوماً بسبب فيروس كورونا.

سجلت الأسواق الأوروبية الخميس تدهوراً كبيراً عند الإغلاق، على خلفية انتشار فيروس كورونا والمخاوف من تأثير التدابير المتخذة لردعه على الاقتصاد العالمي.وشهدت بورصة باريس أسوأ تراجع لها في تاريخها، حيث أغلقت على انخفاض بنسبة 12,28% في حين تواجه الأسواق المالية اضطرابات.وخسر مؤشر «كاك 40» 565 نقطة، لينتهي عند 4044,26 نقطة، علماً بأنّ هذا المؤشر كان خسر 7,3% عند الإغلاق يوم هجمات11سبتمبر 2001، و7,7% في 10 أكتوبر 2008 في ظلّ الأزمة المالية العالمية.

أما بورصة ميلانو، فقد أغلقت على تراجع تاريخي بلغ 16,92% في خسارة لم يسبق لمؤشّرها الرئيسي «فتميب» أن سجّلها منذ تأسيسه في 1998 واستقرّ المؤشر لدى الإغلاق عند 14 ألف و894 نقطة محطّماً بذلك الرقم القياسي السلبي الذي سجّله في يونيو 2016 إثر فوز دعاة بريكست في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وخسر مؤشر «داكس» الرئيسي في بورصة فرانكفورت 1277,55 نقطة، لينتهي عند 9161,13 نقطة أي إلى ما دون عتبة العشرة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ عام 2016. أما مؤشر «أم داكس» فقد خسر 10,91% لينتهي عند 20168,02 نقطة.

وأغلقت بورصة لندن أيضاً الخميس على انخفاض بنحو 10%، في أسوأ جلسة لها منذ عام 1987.وفي 19 أكتوبر 1987 الذي يسمّى بـ»الاثنين الأسود»، تراجع المؤشر الرئيسي في بورصة لندن بنسبة 10,8%. ومنذ مطلع عام 2020، خسر هذا المؤشر نحو 30%.وبشكل عام، سيطر الهلع على الأسواق المالية العالمية فعُلّقت المداولات لـ15 دقيقة بعد افتتاح بورصة وول ستريت.

الأسهم العالمية في طريقها لتسجيل أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 بسبب موجة البيع العنيفة التي شهدتها الأسهم على خلفية المخاوف الخاصة بانتشار فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمي مما تسبب في إقبال البنوك المركزية الكبرى على اتخاذ بعض التدابير التسهيلية.

بعد انهيار البورصة الأمريكية أمس، الذي يعد الأسوأ منذ 1987، أعلن الفدرالي الأمريكي ضخ 1.5 تريليون دولار لدعم أسواق المال المتوترة، وهو أكبر إجراء له منذ الأزمة المالية في 2008 هل هي بداية أكبر أزمة مالية في الولايات المتحدة والعالم؟ سوف تجيب الساعات القادمة عن الوضع الاقتصادي العالمي .

الاسبوع الثالث من مارس 2020 سوف يكون اسبوع فاصل في تاريخ الاسواق المالية والاقتصاد العالمي هل يتحسن الاقتصاد العالمي ام ندخل في النفق المظلم الي ما لا نهاية .. نراك علي خير في المقال القادم ونأمل الله ان يكون وضع العالم افضل من ذلك.

الأسهم العالمية في طريقها لتسجيل أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 بسبب موجة البيع العنيفة التي شهدتها الأسهم على خلفية المخاوف الخاصة بانتشار فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمي مما تسبب في إقبال البنوك المركزية الكبرى على اتخاذ بعض التدابير التسهيلية