الخميس، 19 ديسمبر 2024 03:55 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

شكوك عالمية حول مصير مشروعات الغاز الجديدة بعد كورونا

الأربعاء، 08 أبريل 2020 07:43 م

أصبح مصير عدد كبير من مشروعات الغاز المسال الجديدة محل تساؤلبسبب هبوط الأسعار لأن جائحة فيروس كورونا تسببت في ضعف الطلب بفعل ضعف النمو الاقتصادي وتصاعد تخمة المعروض من الطاقة، حسب التقرير السنوي لمجموعة GIIGNL البحثية.

وارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 13% لتصل إلى 354.7 مليون طن بعد انتعاش الإنتاج في المصانع الجديدة في الولايات المتحدة وروسيا واستراليا.

وقالت وكالة بلومبرج أنه تمت الموافقة على المزيد من مشاريع تصنيع الغاز الطبيعي المسال في عام 2019 ما ضمن استمرار صعود المعروض.

وحسب جين-ماريا دوجر رئيس المجموعة:" كان عام 2019 عاما قياسيا في قطاع الغاز الطبيعي المسال من ناحية الكميات المستوردة وقرارات الاستثمار الجديدة."

وتابع:" ستؤدي العراقيل الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والمؤثرة على اقتصاديات الدول المستوردة إلى ممارسة ضغوط نزولية على الطلب على الغاز الطبيعي المسال في سوق يعاني بالفعل من تخمة المعروض."

وتسبب الفيروس في تقليص استخدام الطاقة جراء إجبار قطاعات اقتصادية واسعة على غلق أبوابها. وأدى هذا إلى إجبار بعض المستوردين على خفض واردات الغاز المسال أو تأجيلها لوقت لاحق.

ومن المرجح أن يتسبب هبوط أسعار الغاز في إلقاء المزيد من الشكوك حول مصير عدد كبير من مشروعات الغاز المسال الجديدة المنفذة عالميا.

وتظل أعداد البلدان المستوردة مستقرة عند مستوى 42 دولة. وتسهم أوربا بنسبة 76% من الزيادة المتحققة في صافي المشتريات مقارنة بالعام الماضي ما ساعد على تصريف تخمة المعروض.

وظلت آسيا قارة رائدة في استهلاك الغاز برغم أن حصتها من إجمالي الواردات هبطت إلى 69% نزولا من 76% عام 2018.

وارتفعت شحنات الغاز المقدمة لجميع البلدان باستثناء أسواق اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان برغم تباطؤ نمو الاستهلاك الصيني من الغاز إلى 14% نزولا من 38% في العام السابق.

كانت الولايات المتحدة هي أسرع دولة منتجة وظلت أوربا سوقها الرئيسي لتشكل نسبة 38% من صادراتها. وارتفعت حصة روسيا من صادرات الغاز بعد افتتاح مصنع Yamal لانتاج الغاز المسال.

وتتجه الولايات المتحدة لتصبح ثالث أكبر دولة مصدرة للغاز في العالم بينما حافظت قطر على تصدرها الدول المنتجة للغاز المسال عالميا لتتفوق بفارق ضئيل على استراليا التي حلت في المركز الثاني.

وتسهم الولايات المتحدة بخمس المعروض من الغاز المسال في الأسواق الفورية وقصيرة الأجل.

وتشكل عقود الغاز لأجال تقل عن أربع سنوات نسبة 34% من إجمالي الواردات صعودا من 32% في 2018.

وزادت عقود السوق الفورية أجل ثلاثة أشهر بشكل طفيف.

وارتفعت أعداد ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى 601 بنهاية 2019 بزيادة صافية تبلغ 38 ناقلة صعودا من العام الماضي.