الأحد، 22 ديسمبر 2024 10:12 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

الدمياطي: المباني الذكية والمستدامة على خريطة القطاع العقاري بعد كورونا

السبت، 20 يونيو 2020 01:11 م

مرونة السوق العقاري تساعده على تجاوز الأزمة والمدن الذكية مستقبل الاستثمار العقاري

قال شريف الدمياطي رئيس القطاع التجاري بالشركة العصرية للتطوير العقاري، إن السوق العقاري سيشهد خلال الربعين الثالث والرابع من العام الجاري عودة تدريجية لمبيعات الشركات، مدفوعة بخطة التعايش التي وضعتها الحكومة والشركات للتعامل مع الوضع الراهن، وكذلك لتعويض الطلب «المؤجل» من الفترة السابقة بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي.

وأشار في بيان صحفي اليوم إلى أن تدشين الشركات للمحادثات الالكترونية بين فريق المبيعات و العملاء من خلال التطبيقات الالكترونية، سيساهم في تعويض جزء كبير، من التعاملات المباشرة مع العملاء، بالإضافة إلى تنامي دورها في السوق العقاري خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن جميع الشركات قامت بتطبيق أقصى درجات الوقاية من خطر الإصابة بالفيروس من أجل الحفاظ على العاملين بها والعملاء المتعاملين معها.

وأضاف أن الأوضاع الراهنة تؤكد أهمية المباني الذكية والمستدامة، متوقعاً زيادة دورها في المشروعات العقارية خلال الفترة المقبلة كونها تدعم إجراءات التباعد الاجتماعي، من خلال التعامل غير المباشر مع الوحدة.

واعتبر أن مرونة السوق العقاري وقوته، تساعده على تجاوز الأزمة الراهنة، كمثلها من الأزمات، سواء التي تأثر بها القطاع بشكل مباشر، أو كباقي القطاعات الاقتصادية، موضحاً أن الأزمة الراهنة ستساهم في إقبال الشركات على الاستثمار في المدن الذكية، التي تتمتع ببنية تحتية جيدة، لتلافي أي أزمات لاحقة، وكذلك كونها تمثل مستقبل القطاع العقاري.

وشدد على أن الأزمة الحالية ستساهم في بناء سوق عقاري قوي، خاصة الشركات التي لا تمتلك ملاءة مالية قوية، وتعتمد على التدفقات النقدية للعملاء، مضيفاً أن ظهور الشركات التي تعتمد على حجز الأراضي وتسويق المشروع والاعتماد على مقدمات العملاء، أدى إلى دخول عدد كبير من الشركات غير الجادة، والتي ستواجه أزمات لاحقة بسبب ضعف ملاءتها المالية.

وأوضح الدمياطي أن خروج بعض شركات التطوير والتسويق العقاري ، من السوق خلال الفترة المقبلة، يرجع إلى عدم قدرتها على التعامل مع الأزمات ومخاطر الاستثمار، معتبراً أن عدم وجود استراتيجيات مختلفة للشركات وقدرات للتعامل مع أي ظروف يؤدي إلى توقفها حال حدوث أي أزمة.