مبادرة رواد النيل توفر برامج تدريبية لريادة الأعمال في مراكز الشباب
وفرت مبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي وتنفذها جامعة النيل الأهلية خلال الفترة الماضية برامج تدريبية لعدد من مراكز الشباب على ريادة الأعمال بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
قال الدكتور أحمد حسني، مدير برنامج مراكز خدمات تطوير الأعمال التابعة لمبادرة رواد النيل في تصريحات له بمناسبة الاحتفال بختام أعمال البرنامج التدريبي لحاضنة أعمال المعهد المصرفي إن المبادرة تستهدف خلال المرحلة المقبلة التوسع في مراكز رواد النيل لخدمات تطوير الأعمال داخل مراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة التي يبلغ عددها 4250 مركزاً والمنتشرة بالمحافظات.
وأضاف أنه تم توفير التدريب اللازم لأكثر من 30 أخصائي تطوير أعمال وذلك كبداية للتعريف والتوعية بكيفية تقديم خدمات مراكز تطوير الأعمال بما يخدم الشباب ويسهل عليهم تنفيذ أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات فعلية على أرض الواقع.
وأكد حسني أن فكرة انتظار الوظيفة الحكومية أو حتى في القطاع الخاص، لم تعد مجدية الآن وعلى الشباب البحث على مشروعهم الخاص وتحقيق طموحاتهم الفردية.
وقال إن نسبة البطالة في مصر ترتكز بشكل أكبر في الفئة العمرية بين 15 و 30 عاما وهي الفئة الشابة التي يجب عليها البحث عن تحقيق أحلامهم من خلال إنشاء مصنعه أو شركته الخاصة أو مشروعه الخاص.
وأشار إلى أن منصة " مشروعات مصر" يوجد بها قاعدة بيانات عن عدد كبير من المشروعات للشباب الراغب في البحث عن أفكار لمشروعات خاصة بهم، مؤكدا أن بيئة العمل في مصر مهيئة وصالحة لنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن ترتيب مصر في مجال ريادة الأعمال تحسن خلال السنوات الاخيرة من بين 137 دولة إلى المرتبة 76، وهناك فرص لمزيد من التحسن.
وقال مدير برنامج مراكز تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل إن المبادرة تدعم الشباب ورواد الأعمال في كافة مراحل أي مشروع، سواء من مرحلة ما قبل البداية وتشمل تكوين الفكرة تحديد المهارات المطلوبة ثم مرحلة دراسة المخاطر المحيطة ثم مرحلة دراسات الجدوى واستخراج التراخيص والسجلات، وبعدها الإنشاء، كما أن الأمر لا يتوقف عند ذلك بل يمتد إلى أبعد من ذلك في مرحلة التسويق والتشبيك والتوسعات.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 89 أخصائي تطوير أعمال تابعين لمبادرة رواد النيل، منتشرون في مختلف محافظات مصر من خلال 28 مركزا داخل الجهاز المصرفي يقدمون كافة الخدمات التي يحتاجها الشباب ورواد الأعمال في بلورة أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات.