بيئة الإماراتية تتولى رسمياً إدارة النفايات في العاصمة الإدارية الجديدة
بدء عمليات إدارة النفايات وتنظيف المدن في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر في مارس المقبل
بيئة تستهدف الوصول بمعدل تحويل للنفايات إلى 80٪ مع حلول مبتكرة لإدارة النفايات
أعلنت "بيئة"، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة والخدمات البيئية في دولة الإمارات عن توقيع عقد إدارة النفايات في العاصمة الإدارية الجديدة في جمهورية مصر العربية رسمياً مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وذلك خلال مراسم التوقيع التي جاءت إيذاناً بتوسع شركة "بيئة" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر مراسم التوقيع كبار المسؤولين من ضمنهم سعادة أحمد زكي عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية، وسيادة اللواء محمد عبد اللطيف، الرئيس التنفيذي لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وسيادة اللواء عادل الزميتي، رئيس الخدمات وقطاع إدارة النفايات الصلبة في شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية، وسعادة سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة شركة "بيئة" وسعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة".
وتعتبر العاصمة الإدارية الجديدة في مصر امتداداً للقاهرة، ومن أكبر مشاريع التنمية الحضرية في العالم، والتي تقام على مساحة 500 كيلومتر مربع، ومن المتوقع أن تستوعب 6,5 مليون نسمة عند اكتمالها. وتم تصميمها كمدينة ذكية ومستدامة في المستقبل، وستضم أيضًا منطقة رئاسية جديدة ومنطقة حكومية ومنطقة دبلوماسية ومقر مجلس النواب و21 منطقة سكنية.
ومن المقرر أن تنطلق العمليات في العاصمة الإدارية في مارس المقبل. وتستهدف "بيئة" تحويل النفايات بعيداً عن المكبات بنسبة 80% من خلال حلول شاملة ومتكاملة لإدارة النفايات في المدينة.
وانطلاقاً من مكانتها الريادية في المنطقة في مجال الخدمات البيئية، تهدف مشاريع شركة "بيئة" إلى الارتقاء بجودة حياة مستدامة. وأثمرت استراتيجية للتخلص من النفايات في دولة الإمارات عن تحقيق أعلى معدل لتحويل النفايات في منطقة الشرق الأوسط في إمارة الشارقة وبنسبة 76%، كما تعمل على تطوير أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في منطقة الشرق الأوسط. وتمتد مشاريع "بيئة" المتنوعة عبر عدد من القطاعات مثل الطاقة المتجددة والنقل المستدام والاستشارات البيئية والتحول الرقمي. واستناداً إلى سجل نجاحاتها البارز وسمعتها في دولة الإمارات من العقود البلدية والتجارية، وسعت شركة "بيئة" نطاق أعمالها أيضاً في المملكة العربية السعودية هذا العام، حيث تقدم خدماتها حالياً لنحو 1.2 مليون نسمة في المدينة المنورة.
ومن جانبه، قال سعادة سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة شركة بيئة: "نحن سعداء بتعاوننا مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في مصر في هذا المشروع الطموح الذي سيسهم في ضمان مسيرة النمو والازدهار للدولة، ولكن على أساس مستدام ومدفوع بالتكنولوجيا. ومع اقترابنا من تحقيق هدفنا الأساسي بجعل إمارة الشارقة أول مدينة خالية من النفايات في المنطقة بحلول عام 2021، فإننا على استعداد للتركيز على هدفنا الأكبر للمساعدة في تعزيز استدامة المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط، ونفخر بمساعدة الشعب المصري في تحقيق أهدافه".
بدوره، قال سيادة اللواء عادل الزميتي، رئيس قطاع خدمات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية: "يسعدنا أن نوقّع عقد إدارة النفايات في العاصمة الإدارية الجديدة مع "بيئة" إحدى الشركات الرائدة في مجال العمل البيئي والاستدامة في المنطقة. وتشكل هذه الاتفاقية إلى جانب إطلاق عمليات إدارة النفايات المتكاملة في العاصمة الإدارية الجديدة خطوةً مهمة في مسيرة الارتقاء بمستوى الخدمات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والعمليات والحلول المبتكرة لإدارة النفايات إلى جانب اعتماد أحدث التقنيات والنظم الرقمية المتطورة لتعزيز كفاءة التشغيل والوصول إلى نسبة مرتفعة لتحويل النفايات بعيداً عن المكبات. ونحن نتطلع إلى المزيد من العمل والتعاون مع شركائنا لمواصلة جهود التطوير والاستدامة وتعزيز جودة الحياة للمجتمع المصري."
وقال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة "بيئة": "تحظى "بيئة" بسجل حافل كشركة رائدة في مجال الخدمات البيئية، ترتكز على أساسيتين هما الاستدامة والتحول الرقمي، وسنسعى إلى الاستفادة من هذه الركائز لتحقيق معدل تحويل النفايات بنسبة 80% في العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال مرافق إعادة التدوير المتقدمة وأفضل حلول لإدارة النفايات. وفيما تواصلت عملياتنا الميدانية لبدء العمل في المدينة الجديدة دون انقطاع، فإننا على أتم استعداد للمساهمة في تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح مدينة ذكية وصديقة للبيئة وتواكب مدن المستقبل".
ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، سيقدم فريق العمل المكون من أكثر من 1000 فرد خدماته لنحو 2 مليون شخص في المرحلة الأولى من تطوير المدينة. وسيستخدم الفريق حلول WastePro +، أول حل رقمي متكامل في المنطقة لتتبع ومراقبة النفايات من عملية التجميع وصولاً إلى مرافق إعادة التدوير والمعالجة، في الوقت الفعلي. وستسهم التقنية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في تبسيط العملية وزيادة الكفاءة.
كما سيتم نشر أكثر من 400 مركبة لتنظيف المدن وإدارة النفايات بما في ذلك وحدات جمع النفايات الكهربائية. وسيتم استكمالها بمركبات جمع النفايات، ونظام متنقل لمكافحة الآفات، ومركبات آليات الكنس، ومركبات الاستجابة السريعة، والمزيد.
وستوفر شركة "بيئة" في عملياتها في العاصمة الإدارية، أنظمة حاويات تحت الأرض متقدمة وأكثر من 30.000 نقطة لجمع النفايات.
ولتشجيع السكان على فصل النفايات المنزلية، يوجد مرافق لإعادة التدوير وحاويات للفصل تقع في جميع أنحاء المدينة. ويمكن للمقيمين والجهات الاخرى أيضاً الاستفادة من خدمات "بيئة" من خلال تطبيق للهاتف المحمول.
ولمواكبة رسالتها في تحفيز الجيل المقبل لخلق تغيير إيجابي، ستعمل "مدرسة بيئة للتثقيف البيئي" على تطوير برامج توعوية لمختلف فئات المجتمع.
وتشمل مرافق "بيئة مصر" مرفق للوقود المشتق من النفايات، يمكنه معالجة ما يصل إلى 1500 طن من النفايات الصلبة البلدية يومياً لتوليد الوقود لصناعات الأسمنت. كما ستوفر أيضاً مرفقاً للنفايات الطبية يمكنه معالجة ما يصل إلى 6 أطنان من النفايات الطبية يومياً.
ومن ناحية أخرى سيتم التخلص من النفايات غير القابلة لإعادة التدوير في مكب نفايات هندسي مزود بتقنية مراقبة الغاز واستخراجه مع الحفاظ على تطبيق أفضل الممارسات لإدارة المكب بطريقة آمنة ومسؤولة.