"مكافحة غسل الاموال": مصر سعت خلال فترة رئاستها لمجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
أكد المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال أن مصر سعت جاهدة خلال فترة رئاستها لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب "المينافاتف" للنهوض بقدرات وأهداف المجموعة.
جاء ذلك في كلمة المستشار أحمد سعيد خليل خلال رئاسته أعمال الاجتماع العام الـ31 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب "المينافاتف" والذي بدأ اليوم الثلاثاء ويستمر لمدة يومين.
وشارك في الاجتماع جوهر النفيسي نائب رئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رئيس وحدة المعلومات المالية المغربية والدكتور الوليد بن خالد آل الشيخ السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورؤساء وممثلي وفود 21 دولة من دول الشرق الأوسط الأعضاء بالمجموعة وعدد من المراقبين.
وقال المستشار أحمد سعيد خليل - خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية - إن هذا الاجتماع العام هو الأول الذي تترأسه جمهورية مصر العربية خلال فترة رئاستها للمجموعة في العام الجاري.
وأضاف أن سعت مصر جاهدة خلال فترة رئاستها للمجموعة إلى مواصلة العمل الدؤوب الذي انتهجه الرؤساء السابقون وأعضاء المجموعة جميعا وذلك بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات ترسيخا وسعيا نحو تطوير أدوات وقدرات المجموعة لتلبية أهدافها والنهوض بجودة تقارير التقييم المتبادل وذلك في ظل أوضاع دقيقة تتشابك فيها التحديات متسلحة بدعم أعضائها ومراقبيها.
وأوضح أن جائحة كورونا أثرت على مختلف المجموعات الإقليمية بما فيها مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث اتباع إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الدول الأعضاء وعلى الأخص عمليات التقييم المتبادل والجداول الزمنية لتلك العمليات والزيارات الميدانية المترتبة عليها.
وتابع أنها أثرت أيضا على قدرات الدول محل التقييم أو المتابعة في اتخاذ إجراءات مثيلة لتلك المتبعة في الظروف الاعتيادية وتطلب ذلك تضافر الجهود الدولية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاسيما مجموعة العمل المالي لإيجاد حلول بديلة لرفع تلك التحديات على الصعيد الدولي وضمان استمرار جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأشار المستشار أحمد سعيد خليل إلى أنه قام بصفته الرئيس بعقد اجتماعات مثمرة مع رئيس "الفاتف" وسكرتاريتها بحضور سكرتارية "المينافاتف" لاستجلاء الكثير من الأمور المتعلقة بخطة العمل والتحديات التي تواجهها المجموعات الإقليمية في ظل هذه الظروف والمرونة المطلوبة للتعاطي مع سير العمل بالمجموعات وخاصة فيما يتعلق بالتقييمات المتبادلة والزيارات الميدانية للدول التي كان مقررا انعقادها أو استكمالها خلال الفترة الماضية دون التأثير سلبا على الدول أو مناخ مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح.
وقال إنه في إطار العمل قoدما على تحقيق أهداف مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى النحو الذي يلبي تطلعات الدول الأعضاء في المجموعة فإن جمهورية مصر العربية حرصت على تنفيذ خطة العمل الموضوعة من قبل مجموعة العمل المالي بالتعاون مع سكرتارية المجموعة والتي تم فيها معالجة التحديات التي تواجهها مجموعتنا في عمليات التقييم المتبادل وزيادة فعالية أداء المجموعة والسكرتارية ووضعت آلية تمكن الدول الأعضاء للمجموعة من متابعة تنفيذ هذه الخطة بصورة دورية وتلقي مرئياتهم بخصوص التغلب على أية معوقات للتنفيذ.