آي بي إم ودبي الذكية يناقشان التقنيات المتعلقة بتحيز الذكاء الاصطناعي
خلال اليوم الاول "أسبوع جيتكس للتقنية" الذى يعقد فى دبى، تم تسليط الضوء على مبادرة "دبي المدينة الأكثر أمانًا في الفضاء الإلكتروني" والتي أطلقها مركز دبي للأمن الإلكتروني (DESC).
وناقش على منصة الحوار كل من الدكتور سيث دوبرين، الرئيس التنفيذي للبيانات لدى أي بي إم السحابية، والبرامجيات المعرفية، ونائب الرئيس التنفيذي للبيانات في أي بي أم للتحليل، و الدكتور يونس الناصر، مساعد مدير عام مكتب مدينة دبي الذكية، والرئيس التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي ، الهدف من الذكاء الاصطناعي وهو حل واحدة من أكبر مشاكل مجتمعنا وهي مشكلة التحيز.
وقال الدكتور يونس الناصر "نسعى إلى ترسيخ الثقة في الذكاء الاصطناعي. ومن أجل ذلك نحرص على شرح التقنيات لأن ذلك يعد أمرًا ضروريًا لبناء الثقة وتطبيق التقنية على نطاق واسع. حيث تمتلك تقنيات الذكاء الاصطناعي العديد من التطبيقات الإيجابية. ومع ذلك، يجب أن تتوفر الشفافية والمقترنة بشرح كيفية استخدام البيانات لبناء هذه الثقة. فدعونا نعمل على تقديم شروح عما نحاول انجازه معًا. ومن خلال ذلك سنتمكن من جعل الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً وتأثيراً على حياتنا بشكل إيجابي. وإذا ما أردنا أن نجعل دبي أسعد مدينة في العالم، فنحن بحاجة إلى أن نشرح للمجتمع ما يمتلكه الذكاء الاصطناعي من قدرات."
ونجح الدكتور سيث دوبرين على مدار حياته المهنية في تقديم قيمة كبيرة لقطاع التقنيات من خلال تطبيق البيانات والذكاء الاصطناعي أخلاقيًا، وهو مسؤول حاليًا عن التحول الرقمي لعمليات البرمجيات السحابية والمعرفية باستخدام البيانات والتحليلات.
الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي: كيف تروض فرساً برياً؟
أوضح الدكتور يورجن رامل الرئيس التنفيذي للرقمنة واستشاري الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في بنك اتش اس بي سي، كيف يمكن تحقيق الاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي في إطار يدعم الثقة ويحقق مصالح جميع أصحاب المصلحة، وقال الدكتور يورجن رام: "أحب تشبيه الذكاء الاصطناعي بالحصان البري، وذلك لما تمتلكه من إمكانات هائلة، ومع ذلك، يجب تسخيرها بالطريقة الصحيحة لتصبح مفيدة. ونحن بحاجة إلى إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي تتماشى مع المعايير الأخلاقية المؤسسية الحالية، وأن يتم وضعها في إطار يضمن الوصول إلى مستوى المسؤولية البشرية والشفافية الكاملة."
وناقش الدكتور يورجن رامل بتعمق كيف نجح في تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومبادئ البيانات التي أصبحت الآن معيارًا لعالم التقنيات المالية، وقال رامل: "تعد الموهبة أمر محوري لتطوير إطار العمل الخاص بالمعايير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، وذلك لأن تسخير البيانات لا يتطلب خبراء لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وحسب، بل يتطلب خبراء يتمتعون بالمهارات العالية لاستخدامها واستخراج البيانات المفيدة.