وزير قطاع الأعمال: ملتزمون بدفع تعويضات قيمة لعمال الحديد والصلب

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال إنه تم الاتفاق علي الالتزام بدفع تعويضات قيمة للعاملين في شركة الحديد والصلب مع تصقيتها لكافة العاملين البالغ عددهم 6400عامل، مشيرا إلي أن هناك كفاءات سيستم توزيعها علي شركات أخري تابعو تقدر عددها بنحو 250عامل

.

وأضاف خلال الندوة التي عقدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية تحت عنوان "معضلة الحديد والصلب"، أن الوزارة ارسلت الي وزارة القوي العاملة كافة بيانات العاملين بالشركة وأنه سيتم التفاوض مع نقابة العاملين بالشركة لتحديد قيمة ما سيتقضاه كل عامل.

ونفي الوزير ما يتردد بأن هناك اتجاه لتصفية شركات القطاع العام، موضحا أن هناك 113شركة تابعة للوزارة ، ولا يوجد نية لتصفيتهم، ومنها شركات الغزل والنسيج والتي تسجل خسائر ب3,205مليار ، ومع ذلك لدي الدولة رؤية لاصلاحها وضخ 21 مليار جنيه فيها.

وأوضح الوزير أن الوزارة قامت بعمل إعادة هيكلة لشركة الدلتا للصلب ، وسيتم رفع إنتاجها الي 500الف طن، بدلا من 46الف طن كانت الطاقة الإنتاجية للشركة.

وأشار إلي أن بيع أصول الشركة سيتم من خلال مزادات علنية، لبيع اصول الشركة المتمثلة في وحدات الانتاج والمعدات ، وسيتم بمنتهي الشفافية وامام أعين الجهات الرقابية، مضيفا أنه سيجتمع قريبا مع المصفي.

ولفت توفيق الي انه خلال ثلاث أسابيع سيتم تسجيل شركة المناجم التي تم فصلها ضمن أصول الشركة والتي ستستمر في العمل دون تصفية، مضيفا أنه سيتم عمل اجتماع مع المصفي لدراسة خطة التصفية.

واكد أنه لا توجد قيمة تقديرية بحصيلة بيع أصول الشركة، مشيرا إلي أن الحصيلة ستسدد تعويضات العاملين .

وأوضح الوزير أنه فيما يتعلق بالخسائر التي سجلتها شركة مصر الالمونيوم يرجع إلي انخفاض طن الخام عالميا خلال 8شهور ليسجل 1450دولار للطن، ما ادي الي تسجيل الشركة خسائر بلغت 1,6 مليار جنيه، مشيرا إلي أن ارتفاع سعر الطن الي 2060دولار سيؤدي إلي تعويض الخسائر.

وقال منير فخري عبد النور، وزير الصناعة الأسبق إن هناك معلومات مغلوطة تتردد حول المصنع منه أن المصنع الوحيد المتكامل لهذه الصناعة في مصر ، مشيرا إلي أن حجم إنتاجه والذي يقدر ب112الف طن، من إجمالي 12مليون طن قيمة الطاقة الإنتاجية للمصنع ، وليس صحيح أن المصنع الوحيد الذي يقوم بتوريد قضبان السكك الحديدة ، حيث أن الهيئة تستورد هذه القضبان من الخارج.

واكد أن الأهمية النسبية لهذه الصناعة قلت، وعليه يجب أن تستخدم الدولة حصيلة البيع في عمل صناعات بتروكيماوية التي تعتبر الصناعة الأساسية الان، لافتا إلي أن تصفية مصانع الحديد والصلب القديمة اسلوب متبع في الكثير من الدول حول العالم منها ألمانيا ، وانجلترا والصين.