محمد صلاح.. سواريز بديلاً لمو في ليفربول
محمد صلاح، مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عنها قناة "ديبورتيس كواترو" الإسبانية عندما أكدت أن ليفربول يسعى لاستعادة مهاجمه السابق لويس سواريز لاعب أتليتيكو مدريد الحالي، وذلك لخلافة النجم المصري محمد صلاح في حال رحيل محمد صلاح عن صفوف النادي في فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة.
إدارة الريدز ترى في سواريز خيارا مثاليا لتعويض محمد صلاح
وقالت القناة وفقا لروسيا اليوم أن إدارة "الريدز"، ترى في سواريز خيارا مثاليا لتعويض محمد صلاح.
وتألق سواريز (34 عاما)، بشكل لافت في صفوف نادي ليفربول بين العامين 2011 و2014، قبل أن ينضم إلى برشلونة، ومن ثم انتقل في الميركاتو الصيفي الماضي إلى فريقه الحالي أتلتيكو مدريد، الذي يمتد عقده معه حتى صيف العام المقبل.
وتزعم تقارير إعلامية، أن عقد سواريز يتضمن بندا يسمح له بالرحيل مجانا عن "الروخي بلانكوس" هذا الصيف.
ولعب "لويزيتو"، 32 مباراة مع أتلتيكو مدريد في جميع المسابقات هذا الموسم، سجل خلالها 19 هدفا وصنع 2.
أما صلاح، فقد زادت التكهنات حول مستقبله مع ليفربول، لاسيما بعد خروج "الريدز" خالي الوفاض من جميع البطولات هذا الموسم، وإمكانية فشله في التأهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
هذا، وكانت تقارير صحفية، زعمت أن الفرعون المصري، الذي ينتهي عقده مع ليفربول في صيف 2023، سيضغط على "الريدز" في الصيف المقبل، للانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة.
وصرح اللاعب نفسه في وقت سابق، بأنه لا يستبعد اللعب مع أحد عملاقي الكرة الإسبانية يوما ما.
محمد صلاح يشارك في إحياء ذكرى ضحايا كارثة هيلزبره
وشارك النجم المصري محمد صلاح، زملاءه لاعبي ليفربول في إحياء الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لكارثة هيلزبره، حيث اجتمع اللاعبون ووقفوا لمدة دقيقة صمت بجوار اللوحة في مجمع التدريب الخاص بهم في أكسا، والذي يسرد أسماء 96 مشجعاً فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في 15 أبريل 1989.
فيما وضع المدرب الألماني يورن كلوب، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري هيلزبورو خارج ملعب أنفيلد، ورفعت الأعلام على نصف الصاري.
وكان اليوم الكئيب فرصة للاعبين والموظفين والمشجعين لتذكر أولئك الذين لقوا حتفهم في كارثة الاستاد في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنجهام فورست قبل 32 عاماً.
وجاء في بيان صادر عن ليفربول أمس الخميس: "يتذكر نادي ليفربول لكرة القدم، 96 مشجعا ماتوا في هيلزبره، في الذكرى 32 للكارثة، ولأكثر من ثلاثة عقود، أظهرت العائلات الثكلى والناجون من المأساة شجاعة رائعة وكرامة ومرونة".
وكان ليفربول، قد وقف أيضاً دقيقة صمت في بداية مباراته مع ريال مدريد، والتي انتهت بالتعادل السلبي مساء الأربعاء على ملعب أنفيلد، وهي النتيجة التي أخرجت الفريق الإنجليزي من دوري أبطال أوروبا، بالخسارة 1-3 في مجموع المباراتين.
والجدير بالذكر، إنه في أبريل 2016، خلصت هيئة محلفين للتحقيق، إلى أن 96 قتلوا بشكل غير قانوني، وأنه لم يلعب الجمهور أي دور في التسبب في الكارثة، وستتم محاكمة ضابطي شرطة سابقين ومحامي شرطة متهمين بإفساد مسار العدالة في أعقاب الكارثة اعتباراً من 19 أبريل الجاري.