رمضان 2021.. حكم الدعاء وقت الإفطار للصائم وبين الأذان والإقامة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحبُّ الدعاء عند الفطر، والدعاء مستجاب في هذا الوقت؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ» أخرجه ابن ماجه في "سننه"، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ
قَالَ: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ» أخرجه أبو داود في "سننه". وتابعت الدار، عبر موقعها الرسمي: "وعليه: فالدعاء وقت الإفطار مستحبٌّ ومستجاب بإذن الله".
وأوضحت الدار، أن من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
واختمت: "قال الإمام العمراني في كتابه "البيان" (2/ 84، ط. دار المنهاج): [ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا»]".