الأحد، 22 ديسمبر 2024 03:58 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

46 مليون درهم أرباح «أرامكس» في الربع الأول

الجمعة، 07 مايو 2021 08:35 ص
46 مليون درهم أرباح أرامكس في الربع الأول
46 مليون درهم أرباح أرامكس في الربع الأول

تراجعت أرباح شركة أرامكس %32 خلال الربع الأول من العام الجاري لتصل إلى 46 مليون درهم مقارنة مع 67 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2020.

وسجلت الايرادات قفزةً بنسبة 24 % لتصل إلى 1.425 مليار درهم، مقارنةً مع 1.152 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2020. ويرجع ذلك إلى ارتفاع الطلب على خدمات النقل السريع بما في ذلك معاملات التجارة الإلكترونية عبر الحدود وخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية.

وتراجعت الأرباح التشغيلية بنسبة 20% لتصل إلى 79 مليون درهم مقارنةً مع 100 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2020، بينما انخفض هامش الأرباح التشغيلية ليصل إلى 5.6% مقارنة مع 8.6% خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 11.9% مقارنة مع 16.0%.

وقد جاء هذا التراجع في الأرباح التشغيلية والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين مدفوعاً بزيادة تكاليف النقل على خلفية الضغوطات التي حدّت من قدرات قطاع النقل العالمي بسبب الاضطرابات في سلسلة التوريد، والتي ما زالت تلقي بظلالها على صناعة النقل والخدمات اللوجستية نتيجة استمرار الجائحة العالمية وتأثيراتها. وتفاقم النقص في قدرات النقل العالمية خلال الربع الأول مع تسارع وتيرة نقل وتوزيع لقاحات كوفيد 19 في دول العالم.

وبفضل إدارتها المالية الحكيمة، حافظت أرامكس على ميزانيتها العمومية القوية، وصافي دين سلبي بقيمة 353 مليون درهم، ما يشير إلى وجود رصيد نقدي قوي (كما في 31 مارس 2021). ومن شأن المركز المالي القوي أن يمكّن الشركة من مواصلة الاستثمار في عمليات التوسع وإطلاق حلول رقمية والاستفادة من الفرص المستقبلية بسرعة، بما في ذلك عمليات الاستحواذ التي تعزز القيمة المقدَّمة للمساهمين.

وتيرة قوية

وقال بشّار عبيد، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: «يسعدنا الإعلان عن نمو إيراداتنا بوتيرة قوية بمساهمة مختلف أنشطتنا ووحدات أعمالنا خلال الربع الأول من عام 2021، ما يعكس بدء تعافي الاقتصاد العالمي تدريجياً وتحسّن مستويات الثقة بين أوساط الشركات والمستهلكين. ونشعر بتفاؤل كبير بعد تحقيق نمو كبير في إيراداتنا.

والذي جاء مدفوعاً في المقام الأول بالزيادة المستقرة في معدلات الطلب من قطاع التجارة الإلكترونية عبر الحدود وخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية. ويرجع نمو الإيرادات أيضاً إلى التعافي القوي الذي شهدته خدماتنا الموجهة للشركات، وبخاصة في قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول».

وأضاف: «خلال الربع الأول كنّا على جاهزية تامة للتعامل مع الزيادة في أعداد شحنات قطاع النقل السريع مع الحفاظ على معايير خدماتنا المتميزة وذلك بفضل عملياتنا الفعّالة والموثوقة والمدعومة بالتقنيات الرقمية الحديثة، والبنية التحتية المُعززة لخدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية، إلى جانب مجهود فرقنا المتخصصة التي تعمل دون كلل على مدار الساعة.

ومن ناحية أخرى، نجحنا في تعزيز موقعنا في قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول فاستحوذنا على حصة أكبر في أسواقنا الرئيسية بفضل جهودنا المستمرة على مدار العامين الماضيين لبناء قدراتنا وتطوير خبراتنا. وستواصل الشركة التركيز على تنويع مصادر إيراداتها، مما سيترجم على المدى البعيد إلى نمو مستدام ومرونة أكبر وقيمة أعلى لمساهمينا».

وتابع عبيد: «مع ذلك كله، لا تزال تبعات جائحة كوفيد 19 تلقي بثقلها على هوامش أرباحنا التشغيلية نتيجة ارتفاع تكاليف النقل نسبياً. ومن المتوقّع أن تواصل الضغوط تقليص هوامش الأرباح للفترة المتبقية من العام، لكنها ستبدأ بالتراجع تدريجياً مع مضينا قُدماً في استكشاف طرق جديدة وإعادة تصميم شبكة خطوط النقل لدينا. علاوةً على ذلك، سنتمكّن من خلال تركيزنا الاستراتيجي على الاستثمار في رحلة التحول الرقمي من مواصلة خفض التكاليف وتعزيز الربحية على المدى البعيد».

النقل السريع

قفزت إيرادات خدمات النقل السريع الدولي من أرامكس والتي تشمل خدمات «شوب آند شيب» بنسبة 35% لتصل إلى 647 مليون درهم، مقارنةً مع 479 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2020.

وتُعزى هذه الزيادة إلى نمو نشاط التجارة الإلكترونية عبر الحدود من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وهونغ كونغ والعديد من الدول الآسيوية إلى دول مجلس التعاون الخليجي. أما الأرباح التشغيلية فقد تأثّرت بارتفاع تكاليف النقل.

وسجّلت إيرادات أرامكس في مجال خدمات النقل السريع المحلي نمواً بنسبة 23% لتصل إلى 356 مليون درهم مقارنةً مع 289 مليون درهم وذلك بعد زيادة قدرها 36% في عدد شحنات التجارة الإلكترونية المحلية في الأسواق الرئيسية لأرامكس، ولا سيما في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، ما زلنا نشهد نمواً ملحوظاً في منطقة أوقيانوسيا.