فيس بوك تدشن منصة بوليتين للمحتوى الإخباري للمقالات المجانية والمدفوعة
دشنت شركة "فيسبوك" منصة "بوليتين" للمحتوى الإخباري، وهي منتدى مستقل بذاته للمقالات المجانية والمدفوعة والمدونات الصوتية، بهدف منافسة "سابستاك".
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج عن المنصة، التي تبث مباشرة عبر موقع "بوليتين دوت كوم"، وقدم بعض الكتاب الذين تعاقدت معهم الشركة، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية.
وتسعى "فيسبوك" للمنافسة في خدمة الرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني الآخذة في النمو السريع، في ظل ترك صحفيين وكتاب كبار شركاتهم الإعلامية خلال العام المنصرم لتقديم محتوى خاص بهم.
ومنصة النشر الذاتي "سابستاك" رائدة في مساعدة الكتاب على بيع اشتراكات عبر البريد الإلكتروني، وتجتذب الصحفيين بمبالغ مالية مدفوعة مقدما، وتنافس شركات تكنولوجية أخرى في هذا المجال، مثل "تويتر" التي حازت على منصة "ريفو" الإخبارية.
وذكرت "فيسبوك" إنها لن تقتطع جزءا من أرباح صناع محتوى "بوليتين" لدى تدشينها، وإن الصناع يمكن أن يختاروا أسعار الاشتراك الخاصة بهم.
وتدشن "فيسبوك"، المنصة، بعدد من الشخصيات والكتاب البارزين، مثل المذيعة الرياضية إيرين أندروز، المؤلف مالكولم جلادويل، وتان فرانس نجم برنامج تليفزيون الواقع "كوير آي".
وقالت الشركة إن المقالات والمدونات الصوتية ستكون متاحة أيضا على خدمتي قسم الأخبار "نيوز ديسك" والأخبار "نيوز"، مضيفة أنها ستعمل في البداية مع صناع المحتوى الأمريكيين فقط.. لكنها ذكرت أن موقع بوليتين سيكون متاحا في أنحاء العالم وأنها تتطلع لإضافة مزيد من الأسماء العالمية بعد الانتهاء من تطوير المنصة
تخطت القيمة السوقية لشركة فيسبوك تريليون دولار لأول مرة على الإطلاق. وتعد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي خامس شركة أمريكية تحقق هذا الإنجاز ، حيث انضمت إلى أبل ومايكرسوفت وأمازون وكذلك ألفابت الشركة الأم لجوجل.
وارتفعت أسهم الشركة بنحو 5 في المائة في التعاملات في وقت متأخر من اليوم مدعوما بحكم قانوني إيجابي رفض شكوى مكافحة الاحتكار التي قدمتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.
مشروع قانون أمريكي يسمح بتنظيم وتفكيك عمالقة التكنولوجيا
وتشكل حزمة مكافحة الاحتكار التي كشف عنها الكونجرس الأمريكي وتستهدف كبريات شركات التكنولوجيا حال إقرارها، تأثيراً كبيراً على كيفية استخدام الناس للإنترنت وعلى الشركات الأمريكية الأكبر والأنجح.وتمهّد مشاريع القوانين الخمسة، التي ستطرح للتصويت من قبل لجان الأربعاء، لإعادة تنظيم أو تفكيك شركات عملاقة مثل غوغل وفيسبوك وآبل وأمازون مع إعادة تشكيل النظام البيئي للإنترنت برمّته.
وستمنع الإجراءات عمالقة التكنولوجيا من تشغيل منصة لأطراف ثلاثة وعرض خدمات تنافسية، ما يعني ضربة كبيرة لشركات على غرار آبل وأمازون. كما يسعى النواب إلى منع شركات التكنولوجيا من منح أولوية لمنتجاتها وخدماتها، في خطوة تستهدف غوغل على وجه الخصوص. ويطلب إجراء آخر «نقل» البيانات و«التوافق التشغيلي»، وهو ما سيسهّل على الناس الاستغناء عن فيسبوك مثلاً مع الإبقاء على بياناتهم وعناوين الاتصال.
وبموجب الحزمة، ستُمنع شركات التكنولوجيا الأكبر من الاستحواذ على المنافسين، التي تخصص أموالاً إضافية لتطبيق إجراءات مواجهة الاحتكار. وقالت فيونا سكوت مورتن الاستاذة في جامعة «ييل» إن القانون ينبع من إخفاق تطبيق إجراءات مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة وأماكن أخرى والتي ترمي للتخفيف من هيمنة هذه الشركات.