14 نوفمبر.. انطلاق مؤتمر السودان للاستثمار في الأمن الغذائي العربي
أعلن اتحاد الغرف العربية، تنظيم "مؤتمر السودان للاستثمار فى الأمن الغذائي العربي" فى الخرطوم فى 14 نوفمبر المقبل، بالشراكة مع "اتحاد عام أصحاب العمل السوداني"، ومجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفى -فى تصريحات صحفية عقب لقائه والرئيس التنفيذى لمجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية رؤوف زكى مع قيادات اتحاد أصحاب العمل والغرف المتخصصة بالسودان اليوم الجمعة- إن المؤتمر يهدف إلى الإعلان عن السودان الجديد فى مجال الاقتصاد والاستثمار وجذب أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب من جميع أنحاء العالم.
وأضاف: "ما شاهدناه خلال زيارتنا للسودان ولقاءاتنا مع الوزراء بالقطاع الاقتصادى يدعو إلى تشجيع اتحاد الغرف العربية للترويج للاستثمار بالسودان"، لافتا إلى أنهم لمسوا رغبة حقيقية للتغيير فى السودان.
ونوه بالإصلاحات الاقتصادية الجارية بالسودان وصياغة قوانين جديدة للاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص والتعديلات الاقتصادية الأخرى، إلى جانب تعريف السودان لتوجهه الاقتصادى لتحفيز وتشجيع القطاع الخاص للعمل، مما يسهم فى جذب القطاع الخاص العربى للاستثمار فى السودان واقامة شراكات مع القطاع الخاص الوطنى فى مجالات ومشروعات محددة أعلنت عنها الدولة كأولوية ورؤية واضحة لمستقبل السودان الجديد فى مجالات الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة والتعدين.
وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر ليس فقط أن يكون السودان مقصدا للمستثمرين أو سوقا للمنتجات، بل أن يكون السودان عبر اتحاد الغرف العربية بشراكاته ومظلته الممتدة خارج المنطقة العربية، محورا تنطلق منه المشروعات فى ظل شراكات استراتيجية عربية وأجنبية إلى جميع أنحاء العالم.
بدوره، رحب المهندس هاشم صلاح مطر رئيس اتحاد أصحاب العمل السودانى باستضافة السودان لمؤتمر "السودان للاستثمار فى الأمن الغذائى العربى"، موضحا أن المؤتمر يأتى فى اطار السعى لتقديم السودان الجديد للعالم وعلى وجه الخصوص للعالم العربى، وضمن جهود الاتحاد لدعم الفترة الانتقالية خاصة فى جوانب الملف الاقتصادى.
وقال مطر -فى تصريح صحفى- إن المؤتمر يتيح فرصة لإقامة شراكات استراتيجية بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب ونظرائهم من السودان لاستغلال الفرص الاستثمارية الحقيقية وجذب رؤوس الأموال العربية بما يحقق مصالح جميع الأطراف فى السودان، خاصة بعد إزالة المعوقات والعقبات عقب إزالة اسم السودان من قائمة الارهاب ورفع القيود المصرفية وإجراء الكثير من الإصلاحات الاقتصادية وإصدار القوانين المساعدة والمحفزة للاستثمار.
وبدوره، قال رؤوف زكى الرئيس التنفيذى لمجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية، إن المناخ الاستثمارى الجديد وبيئة أداء الأعمال فى السودان تشكل عامل جذب للاستثمارات الخارجية.
وأشار زكى -فى تصريح صحفى- إلى التطورات الإيجابية الكبيرة على الصعيد الاقتصادى بالسودان التى تسهم فى جذب الاستثمارات وإعادة الثقة للمستثمرين بالعمل فى السودان، والمتمثلة فى رفع العقوبات الاقتصادية وإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب والإصلاحات الهيكلية فى قانون الاستثمار الجديد وما تضمنه من حوافز للمستثمر إلى جانب تحرير سعر صرف العملة واعتماد النظام المصرفى المزدوج.
وأشاد زكى، بالإرادة السياسية الحالية وجهود السلطات السودانية المختصة لإزالة العقبات أمام الاستثمار، وفقا لقانون الاستثمار الجديد واتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير لتهيئة البيئة الاستثمارية، لافتا إلى الدور المهم للقطاع الخاص السودانى فى تحريك اقتصاد الاستثمارات بما يعزز ثقة المستثمر الأجنبى للاستثمار فى السودان.
