تراجع مؤشرات بورصة طوكيو في بداية التعاملات.. "نيكي" يهبط بـ 0.02 %
انخفض المؤشر نيكي القياسي، اليوم الأربعاء، في بداية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية، حيث هبط نيكي 0.02 %مسجلا 27418.08 نقطة، في حين تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.01 في المئة ليصل إلى 1915.91 نقطة.
انخفاض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.36%
وخلال تعاملات أمس الثلاثاء، سجل المؤشر الياباني تراجعا كذلك نتيجة مخاوف بشأن سلالة دلتا سريعة الانتشار من فيروس كورونا والتي غطت على التفاؤل حيال نتائج مبشرة للشركات.
وأغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.36% إلى 27424.47 نقطة ليمحو مكاسبه السابقة التي بلغت 0.52% عقب نتائج مالية قوية من شركات ذات ثقل كبير مثل "طوكيو إلكترون"، فيما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.49% إلى 1915.63 نقطة.
سهم “طوكيو إلكترون” يتراجع بنحو 0.73%
وتراجع سعر سهم طوكيو إلكترون بنحو 0.73% متخليا عن مكاسب سابقة بلغت 3% رغم تعديل توقعات الأرباح صعودا، فيما سجل قطاع السفر الجوي أسوأ أداء على مؤشر فرعي لـ TOPIX وهبط 2.34%.
وفقد قطاع الخدمات 0.49% بعد مكاسب 0.62% ونزل قطاع التجزئة 0.30% متخليا عن مكاسب سابقة بلغت 0.49%، فيما قادت شركات الشحن البحري القطاعات الست التي صعدت من بين 33 قطاعا فرعيا وزادت بنسبة 1.62%.
الاقتصاد يشهد انتعاشة تفوق المتوقع
وعن الاقتصاد الياباني أظهرت بيانات رسمية صدرت عن الحكومة، الاثنين الماضي، أشارت إلى أن الاقتصاد الياباني شهد انتعاشة فاقت المتوقع خلال الفترة بين شهري أبريل ويونيو الماضيين، وذلك بعد تراجعه في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، واعتبرت أن الأمر ربما يمنح إشارة إلى تعافي الإنفاق الاستهلاكي والرأسمالي في اليابان، من صدمات فيروس كورونا.
وأوضحت الإحصائيات أن الناتج المحلي الإجمالي لليابان نما بمعدل سنوي 1.3% من أبريل إلى يونيو، بعد تراجع بلغ 3.7% في الربع الأول، متجاوزًا بذلك متوسط توقعات السوق لتحقيق مكاسب بنسبة 0.7%، كما أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي مقارنة مع توقعات السوق بزيادة 0.2%.
ترجيحات باستمرار النمو
وأشارت الأرقام إلى ارتفاع الاستهلاك بنسبة 0.8% في الفترة من أبريل إلى يونيو مقارنة بالربع السابق بعد انخفاضه بنسبة 1.0% في الفترة من يناير إلى مارس، بينما أظهرت البيانات زيادة الإنفاق الرأسمالي أيضًا بنسبة 1.7% بعد انخفاضه 1.3% في الربع السابق، وأسهم الطلب المحلي بنسبة 0.6% نقطة في نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وفي ذات السياق أوضحت الصحيفة اليابانية "جابان تايمز"، أن العديد من المحللين رجحوا بأن يظل النمو متواضعا في الربع الحالي من هذا العام، لاسيما بعد إعادة فرض قيود الطوارئ لمكافحة ارتفاع معدلات العدوى بالفيروس، وهو ما سوف يلقي بثقله على إنفاق الأسر.
