الأول من نوعه.. أول شركة رهن عقاري في أمريكا تتعامل بـ «البتكوين»
كشفت شركة يونايتد هوليسيل مورتيتج،(United Wholesale Mortgage،) عن خطط هذا الأسبوع لقبول العملة المشفرة للحصول على قروض لشراء المنازل، فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة مات إيشبيا، أنهم قاموا بتقييم الجدوى، ونتطلع إلى أن نكون أول شركة رهن عقاري في أمريكا تقبل العملة المشفرة "لتلبية مدفوعات الرهن العقاري".
متحمسون لذلك
وأوضح أنهم كانوا يعملون على ذلك، مضيفاً: "نحن متحمسون لأننا نأمل في الربع الثالث أن نتمكن بالفعل من تنفيذ ذلك قبل أي شخص في البلد لأننا رواد في التكنولوجيا والابتكار"، قائلاً: "نحن نقوم بتقييم الجدوى والمتطلبات من أجل قبول العملة المشفرة لتلبية مدفوعات الرهن العقاري".
الأول من نوعه في صناعة الرهن العقاري
وأكدت "سي إن بي سي" عربية أن هذا المشروع يعد هذا الأول من نوعه في صناعة الرهن العقاري بأميركا، موضحة أن شركة الرهن العقاري تهدف إلى البدء بقبول عملة بتكوين، كما إنها تقيم العملات المشفرة الأخرى أيضًا.
يشار إلى أن يوليو الماضي، أظهرت بيانات “فريدي ماك” أن تكاليف الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية هبطت لأدنى مستوى في 5 أشهر، ما يدعم سوق الإسكان في البلاد، فيما أوضحت أن متوسط معدل الرهن العقاري لآجل 30 عامًا بلغ 2.78% في الأسبوع المنتهي اليوم الخميس، مقابل 2.88% في الأسبوع الماضي.
تراجعًا بـ 3.1% منذ منتصف أبريل الماضي
وشهد معدل الرهن العقاري في الولايات المتحدة تراجعًا أدنى 3.1% منذ منتصف أبريل الماضي، ما يدعم قدرة الأمريكيين على حيازة المنازل، فيما يعد هذا الهبوط في معدل الرهن العقاري هو التراجع الأسبوعي الرابع على التوالي، كما أنه يمثل أقل مستوى منذ الحادي عشر من فبراير الماضي.
انخفاض معدلات الرهن العقاري
يذكر أن أسعار العقارات العالمية شهدت بشكل ملحوظ انخفاض معدلات الرهن العقاري وزيادة الطلب مع انحسار الوباء، فيما سجلت أسعار المساكن في هونغ كونغ مستوى قياسي، حيث ارتفعت قيم المنازل المعاد بيعها بنسبة 0.65% للأسبوع المنتهي في 8 أغسطس، وفقًا لوكالة Centaline Property، التي بدأت في تتبع الأسعار في عام 1993.وزادت قيمة العقارات السكنية بنسبة 8.6% منذ بداية العام.
وأدى الطلب الكبير والعرض المحدود وتكاليف الاقتراض المنخفضة، إلى تغذية سوق العقارات الأغلى في العالم وسط مخاوف بشأن مستقبل المدينة بعد الاحتجاجات وإدخال قانون الأمن القومي من قبل الصين العام الماضي، فيما تشير الأسعار المرتفعة أيضًا إلى أن الهجرة الجماعية المحتملة للمقيمين إلى المملكة المتحدة عبر برنامج تأشيرة جديد، لم تؤثر سلبًا على سوق العقارات في هونغ كونغ.