الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 05:29 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

مؤشر خطير.. خبراء يوضحون أسباب ارتفاع إصابات كورونا في مصر

السبت، 21 أغسطس 2021 05:42 ص

عاودت أعداد كورونا في الارتفاع مرة أخرى، لا سيما أعداد الإصابات التي تكشف عنها الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة المصرية، حيث تشير إلى ارتفاع المصابين، وهو ما يستدعي التأمل والتساؤل حول اتجاهات كورونا خلال الأيام المقبلة.

وفي آخر إحصائية للوباء في مصر، أكدت الصحة أنها سجلت 164 حالة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 7 حالات، وهو ما يشير إلى أن هناك زيادة عن أعداد اليوم الذي مضى، التي كانت بـ 131 حالة جديدة في خانة الإصابات.

وفي محاولة لتفسير منحنى صعود الإصابات من جديد، أكدت الدكتورة وجيدة أنور عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس، في تصريحات لـ"سكاي نيوز"، أن هناك مؤشرات خطيرة انطلاقا من الوضع الوبائي في مصر.

وأوضحت أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بالفيروس، بالتزامن مع اقتراب متحور كورونا "دلتا بلس" من التواجد بمصر، لافتة إلى أن تفسيرات الأرقام الخاصة بالإصابات والتي يعلن عنها من الجهات الرسمية الصحية في مصر، يلاحظ من خلالها ارتفاع أعداد المصابين والوفيات.

هذه الأرقام تؤكد على "مؤشر خطير"

وشددت الدكتورة أن هذه الأرقام تؤكد على "مؤشر خطير"، بل يمكن أن يتحول إلى كارثة، مع ظهور متحور "دلتا بلس" التي حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورته الشديدة، موضحة أن تلك التحذيرات تتنامى بالنظر لخطورة "دلتا بلس"، الذي يتميز بسرعة الانتشار وإصابته للأطفال، وإصابته الرئة بشكل مباشر.

وشددت أن هذه الأسباب كلها ترشح ارتفاع نسبة الوفيات، مبينة أن من ضمن مخاطر ذلك المتحور، عدم ثبوت فاعلية اللقاحات المتداولة في الحد من انتشاره، وهو ما يجعل منه فيروس" مثير للقلق ".

بسبب" السلوكيات الخاطئة"

وذكرت إن ارتفاع أعداد المصابين خلال الفترة الأخيرة، تأتي بسبب" السلوكيات الخاطئة" لغالبية المواطنين، حيث استخف الكثير بالإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار الفيروس، والإقبال على أماكن التجمعات مثل المصايف والحفلات الغنائية التي انتشرت مؤخرا بشكل كبير وطاغي.

وأكدت على أهمية العودة إلى ارتداء الكمامة وتجنب الاختلاط، محذرة من خطورة المرحلة المقبلة التي سوف تشهد ارتفاعات قياسية في أعداد المصابين وحالات الوفاة، نتيجة للموجة الرابعة للفيروس، التي أدت إلى انهيار تام في عدد من المنظومات الصحية، لدول متقدمة وأخرى قريبة من مصر مثل دولة تونس.