الأحد، 22 ديسمبر 2024 09:06 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

بـ 27 مليار دولار.. «توتال» الفرنسية تنفذ 4 مشروعات عملاقة جنوبي العراق

الإثنين، 06 سبتمبر 2021 06:44 ص

أوضح وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، إن شركة توتال الفرنسية ستقيمأربع مشروعات عملاقة للطاقة جنوبي البلاد، بقيمة 27 مليار دولار بموجب اتفاق وقّع في بغداد، فيما ذكر مسؤول في الشركة الفرنسية توتال خلال مراسم التوقيع، إن الشركة ستبدأ باستثمار مبدئي قيمته 10 مليارات دولار، مشيرا إلى أن الأعمال الهندسية ستبدأ بنهاية العام الجاري.

توقيع اتفاقية مبادئ مع شركة توتال الفرنسية لتنفيذ 4 مشروعات

جدير بالذكر أن وزارة النفط العراقية، كانت قد أعلنت في شهر مارس الماضي، توقيع اتفاقية مبادئ مع شركة توتال الفرنسية لتنفيذ 4 مشروعات، بينها إنشاء مجمعات ووحدات لمعالجة الغاز المصاحب واستثماره، وذلك على مرحلتين بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي، بجانب مشروع تطوير حقل أرطاوي النفطي جنوبي البلاد.

وبين وزير النفط العراقي، في بيان نشرته الوزارة، أنه تم الاتفاق مع "توتال" الفرنسية على تنفيذ 4 مشروعات عملاقة، والمشروع الأول وهو الأهم، بحسب تعبيره، مشروع جمع وتكرير الغاز في جميع الحقول خارج اتفاقية غاز البصرة وهي حقول (أرطاوي، غرب القرنة /2، مجنون، الطوبة، اللحيس) التي تحرق كميات كبيرة فيها من الغاز.

يشار إلى أنه عادت رقعة التسرب النفطي، عند مفترق الديوان في لبنان بمنطقة ببنين - العبدة، من أنابيب نفط العراق العابرة لسهل عكار عبر سوريا، الى التوسع عبر البيوت الزراعية البلاستيكية وتكوين بحيرات تنبعث منها روائح البترول.

من جانبه علق مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار، أن رقعة التسرب النفطي عند مفترق الديوان في منطقة ببنين - العبدة، من أنابيب نفط العراق العابرة لسهل عكار عبر سوريا، عادت مجددا الى التوسع عبر البيوت الزراعية البلاستيكية وتكوين بحيرات تنبعث منها روائح البترول.

وأكد على أن هناك تخوفات من تفاقم الوضع الخطير واندلاع حرائق، مطالبين الجهات المعنية بالإسراع في المعالجة، فيما تجاوبت ادارة منشآت نفط طرابلس بسرعة، وأوفدت طاقما فنيا، باشر العمل على اصلاح الاعطال التي طرأت على أحد الانابيب الناقلة للنفط في خراج بلدة ببنين- العبدة، لمعالجة تسرب المواد النفطية المتسربة منه، بفعل الاهتراء نتيجة قدم هذه الانابيب التي توقف العمل فيها منذ بدء الاحداث اللبنانية، وهي لا تزال مملوءة بالنفط العراقي منذ ذلك الحين، الذي كان يضخ باتجاه مصفاة طرابلس لتكريره.