انتعاشة في البورصة الأوروبية الثلاثاء.. ومؤشر ستوكس 600 يقفز بنسبة 0.8 %
شهدت الأسهم الأوروبية قفزة اليوم، هي الأعلى لها في أكثر من شهرين، لتغلق دون المستويات القياسية بقليل، إذ زادت النتائج القوية للشركات من التفاؤل العام بشأن موسم أرباح الربع الثالث.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا 0.8 % ليصل إلى 475.74 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ إنهائه القياسي عند 475.83 في أغسطس.
وصعد قطاع الخدمات المالية 0.9 % حيث سجل أكبر مدير للثروة في العالم، يو بي إس ، أفضل أرباح ربع سنوية له منذ 2015 ، مدعوما بنشاط التداول القوي.
وشهدت مجموعة ريكيت بينكيزر لتصنيع منتجات التنظيف قفزة بنسبة 5.8٪ وكانت من بين أكبر الرابحين في مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بعد أن رفعت توقعاتها للعام بأكمله وتجاوزت تقديرات مبيعات الربع الثالث.
كما ارتفع مؤشر داكس الألماني و كاك الفرنسي 1.0٪ و 0.8٪ على التوالي.
وكانت أسهم شركات السفر والترفيه الأوروبية هي الأفضل أداءً اليوم ، حيث أضافت 1.9٪ على المكاسب في شركة وايتبريد المشغلة للفنادق.
وصعد السهم بنسبة 4.4 ٪ بعد أن أعلن عن خسارة نصف عام أصغر وتوقع انتعاشًا كاملاً في فنادقه في المملكة المتحدة في عام 2022.
وعلى الرغم من المخاوف بشأن ارتفاع أسعار السلع الأساسية واختناقات سلسلة التوريد التي أدت إلى ارتفاع التضخم ، ساهمت سلسلة من تقارير الأرباح القوية في دفع مؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق المكاسب ومحو كل خسائر سبتمبر.
سيكون التركيز أيضًا على اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ، حيث من المقرر أن يجتمع صانعو السياسة وسط توقعات التضخم المرتفعة في منطقة اليورو.
أدى ارتفاع توقعات التضخم إلى ارتفاع عائدات السندات ، مما ساعد قطاع البنوك الأوروبية على إضافة 0.4٪.
علاوة على ذلك، فقد صعد سهم شركة نوفارتيس السويسرية للأدوية بنسبة 1.1٪ بعد الإعلان عن زيادة في الأرباح التشغيلية المعدلة وتوقع ارتفاع ذروة مبيعات اثنين من الأدوية الأكثر مبيعًا.
ومن بين الأسهم الخاسرة، تراجعت شركة لوجتيك انترناشيونال لصناعة ملحقات الكمبيوتر بنسبة 4.3٪ بعد أن أكدت توقعات أرباح العام بأكمله وحذرت من حدوث اضطرابات في سلسلة التوريد.
هبط سهم شركة الاتصالات الفرنسية أورانج 1.7 % بعدما قالت إن أرباحها في الربع الثالث تضررت بفعل تراجع في عوائد التمويل المشترك.