الإمارات.. تباين إغلاقات الأسواق المحلية وشراء انتقائي لأسهم العقار في دبي
في ختام جلسة أمس، تباينت إغلاقات الأسواق المحلية مع استمرار تعرض بعض الأسهم القيادية لعمليات جني أرباح جزئية، مقابل شراء انتقائي استهدف أسهم العقار في سوق دبي.
ضخ نحو 114.3 مليون درهم كمحصلة شراء
وواصلت المؤسسات اقتناص الفرص وضخت نحو 114.3 مليون درهم كمحصلة شراء، فيما ارتفع سوق أبوظبي هامشياً بنسبة 0.02% ليغلق عند 2866.12 نقطة مع ارتفاع أسهم العقار والبنوك والخدمات والتأمين والصناعة والسلع.
انخفاض سوق أبوظبي 0.39%
وانخفض سوق أبوظبي 0.39% ليصل إلى 7902.98 نقطة بضغط أسهم البنوك والاستثمار والعقار والاتصالات والتأمين والصناعة والسلع والخدمات، فيما استقطبت الأسهم سيولة بنحو 2.13 مليار درهم، منها 1.86 مليار في أبوظبي و271.6 مليوناً في دبي.
وعلى 585.9 مليون سهم جرى التداول موزعة بواقع 413.3 مليوناً في أبوظبي، و172.64 مليوناً في دبي، عبر تنفيذ 15809 صفقات.
دعم تماسك سوق دبي
ودعم تماسك سوق دبي ارتفاع قطاع العقار 0.91% مع نمو «إعمار العقارية» 0.74% و«إعمار للتطوير» 0.51% و«إعمار مولز» 2% و«الاتحاد العقارية» 3.05% و«ديار» 1.02%.
كما تراجع «داماك» 1.58%، وزاد قطاع البنوك 0.01% بعد ارتفاع «الإمارات دبي الوطني» 0.73%، فيما انخفض «دبي الإسلامي» 0.78%.
وعن قطاع الاستثمار، انخفض 0.21%. وهبط قطاع النقل 1.97%، وتصدر «إعمار العقارية» النشاط مستقطباً 75.67 مليون درهم، تلاه «الإمارات دبي الوطني» 46.3 مليون درهم.
أكبر ارتفاع بنسبة 14.6%
وحقق «دبي الوطنية للتأمين» أكبر ارتفاع بنسبة 14.6%، فيما كان «أرامكس» الأكثر انخفاضاً بنسبة 3.4%، بينما تأثر سوق أبوظبي بانخفاض قطاع البنوك 0.4% مع تراجع «أبوظبي الأول» 0.6% و«أبوظبي الإسلامي» 0.69% فيما ارتفع «أبوظبي التجاري» 0.48%، ونزل قطاع الاستثمار 0.5% بعد تراجع «العالمية القابضة» 0.34% و«ألفا ظبي» 1.09% بينما صعد «إشراق» 1.91% و«الواحة كابيتال» 0.57%.
نزول قطاع العقار 0.65%
ونزل قطاع العقار 0.65%، بينما وتراجع قطاع الاتصالات 0.39%. وزاد قطاع الطاقة 0.85%، فيما هيمن «أبوظبي الأول» على النشاط مستقطباً 344.3 مليون درهم، تلاه «العالمية القابضة» 311 مليون درهم.
وحقق «بنك الشارقة» أكبر وتيرة صعود بنسبة 14.9%، فيما كان «العربي المتحد» الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.91%، فيما مال المستثمرون الأجانب نحو الشراء، بصافي استثمار 28 مليون درهم، فيما اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو التسييل.
