سبوتنيك: انتخاب مصر عضوا كاملا بالمعهد الروسي للأبحاث النووية
انتخبت مصر، اليوم الاثنين، كـ عضوا كاملا في المعهد المشترك للأبحاث النووية، بمدينة دوبنا بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، بحسب وكالة "سبوتنيك".
واتخذ القرار في اجتماع الجلسة الزائرة للجنة المفوضين لحكومات الدول الأعضاء في المعهد، التي عقدت اليوم الاثنين في بلغاريا.
وقال المتحدث باسم المعهد: "اطلع المشاركون في الجلسة على طلب جمهورية مصر العربية، بشأن رغبتها في أن تصبح من الدول الأعضاء في المعهد المشترك للأبحاث النووية، الموقع من وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبد الغفار، وأعربت الدول الأعضاء في المعهد عن دعمها غير المشروط لاقتراح إدراج مصر في عداد الدول الأعضاء في المعهد المشترك للأبحاث النووية".
وقال جريجوري تروبنيكوف مدير المعهد المشترك للأبحاث النووية، العضو في أكاديمية العلوم الروسية، إن هذا "يعتبر حدثا تاريخيا".
وتابع: "لأول مرة منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، انضمت رسميا دولة مشاركة جديدة -مصر- إلى المعهد المشترك للأبحاث النووية".
وأوضح أنه تم في الواقع إضفاء الطابع الرسمي على "تعاون طويل الأمد ووثيق وفعال وحيوي" بين المعهد ومصر.
وأضاف: "مصر دولة ذات إمكانات تكنولوجية وفكرية هائلة، التي لا تقوم فقط بتطوير البحوث التطبيقية، بل تثمن بشدة العلوم الأساسية وتدعمها، ويفتح حدث اليوم آفاقا جديدة للمعهد المشترك للأبحاث النووية، وبرنامجه العلمي الدولي، ولا شك أن هذا يعود بالفائدة العملية على الطرفين، لمصر وللمعهد المشترك للأبحاث النووية، وجميع الدول المشاركة، التي تتوقع، وفقاً للمفوضين اليوم، قوة دفع إضافية لتطوير العلوم الوطنية في المستقبل".
يعتبر المعهد المشترك للأبحاث النووية مركزا علميا دوليا كبيرا متعدد المجالات، يدمج أبحاث الفيزياء النووية الأساسية وتطوير وتطبيق أحدث التقنيات، بالإضافة إلى التعليم الجامعي في مجالات المعرفة ذات الصلة.
تأسس المعهد المشترك للأبحاث النووية على قاعدة اتفاقية وقعتها الدول المؤسسة الـ11 في الـ26 من مارس 1956 وسجلته الأمم المتحدة في 1 فبراير 1957، وأصبحت مصر العضو الـ19 في المعهد المشترك للأبحاث النووية.
ويشمل أعضاء المعهد الذين صوتوا اليوم، كلا من: أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وبلغاريا وفيتنام وجورجيا وكازاخستان وكوريا الشمالية وكوبا ومولدوفا ومنغوليا وبولندا وروسيا ورومانيا وسلوفاكيا وأوزبكستان وأوكرانيا وجمهورية التشيك".
