"أوميكرون".. انهيار بورصات العالم بسبب المتحور الجديد وأسهم السياحة تهبط 6.5%
"أوميكرون".. متحور أثار الفزع وهدد اقتصادات وأحدث هزة عنيفة في أعتى بورصات العالم.. ومن جنوب إفريقيا انتقلت الأخبار مساء الخميس الماضي، وفي صباح الجمعة حملت الساعات العصيبة تأكيد بظهور متحور هو الأشرس في 6 دول إفريقية.. وحتى صباح السبت كان نحو ثلث العالم أعلن وصول المتحور القاتل لحدوده.
ظهر الجمعة، وبعد انتشار أخبار السلالة الجديدة "أوميكرون" خسرت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 5 دولارات لتبلغ 73.14 دولارا للبرميل، وخلفه هبط الخام الأمريكي بأكثر من 3% ليصل إلى 75.25 دولار للبرميل، وتبعه هبوط آخر بأكثر من 4 دولارات، فوصل سعر البرميل إلى 74.14 دولار، قبل أن يعود ويهبط إلى 73.14 دولار للبرميل.
وكذلك هبط مزيج برنت، إلى أقل من 80 دولارا للبرميل وسط مخاوف من سلالة جديدة من فيروس كورونا وزيادة المعروض.
انهيار في البورصات العالمية.. بالأرقام
الفزع العالمي طال الأسهم الأوروبية، التي تراجعت نحو 3%، فقد عززت أنباء السلالة الجديدة المكتشفة من فيروس كورونا، التي قد تكون مقاومة للقاحات، مخاوف بشأن ضربة جديدة للاقتصاد العالمي وأبعد المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر.
وبحلول ظهر الجمعة، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 3.3% متجها صوب تسجيل أسوأ جلسة منذ أكثر من عام.
كما انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بالنسبة ذاتها، فيما تراجع المؤشر داكس الألماني 3.4% ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 4.3%، وفقا لما ذكرته رويترز.
وتواجه الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية ضغوطا بالفعل هذا الأسبوع إذ دفعت زيادة الإصابات بمرض كوفيد-19 الحكومات في عدد من البلدان إلى فرض قيود جديدة.
السياحة والسفر أول الخاسرين
سقوط مروع شهدته أسهم قطاع السفر والترفيه 6.5% بعدما أعلنت بريطانيا فرض حظر مؤقت على رحلات الطيران من جنوب أفريقيا وعدة بلدان مجاورة بدءا من الجمعة، وهوى سهم آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية وسهم شركة "إيزي جيت" بأكثر من 12% في حين تراجع سهم "كارنيفال" المشغلة لرحلات بحرية وسهم تي.يو.آي السياحية بين 12 و15%.
وانخفض قطاع أسهم شركات النفط والغاز 5.8%، في حين تراجع قطاع شركات التعدين 4.4%، كما انخفضت أسعار النفط متأثرة بأنباء السلالة الجديدة لكورونا التي عززت مخاوف من التباطؤ الاقتصادي.