الإثنين، 23 ديسمبر 2024 12:36 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

حديث الصباح والمساء.. أزمة الطاقة الأوروبية تتفاقم و5% زيادة بسعر الغاز

الأربعاء، 05 يناير 2022 09:34 م
تعبيرية
تعبيرية

لا تزال تواجه القارة العجوز تقلبا مستمرا في أسواق الغاز بالجملة، وسط أزمة طاقة تهدد الدول الأوروبية بظلام وتدهور في الصناعة، ما يثير مخاوف في جميع أنحاء المنطقة من أن أزمة الطاقة قد تكون على وشك أن تزداد سوءا، ويجعلها تحت رحمة روسيا والظروف وفقا لمحللين.

وبحسب تقرير اقتصادي لوكالة سبوتنيك، ارتفع سعر الغاز تسليم الشهر التالي في مركز "تي تي إف" الهولندي، وهو معيار أوروبي لتداول الغاز الطبيعي، بنحو 5% بحلول الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت لندن اليوم الأربعاء، حيث وصل السعر إلى 93.3 يورو للميجاواط/ الساعة.

اقرأ أيضا

أزمة الطاقة تشتعل في أوروبا.. أسعار الغاز ترتفع إلى 1250 دولار وبوتين ينقذ البورصة

وقفزت أسعار عقود التسليم في مارس وأبريل بنسبة 5% يوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته بورصة "إنتركونتننتال" في نيويورك. في غضون ذلك، ارتفع السعر الأوروبي اليومي إلى 94 يورو لكل ميجاواط/ ساعة.

وفي حين أن الأسعار بعيدة كل البعد عن مستوى الذروة الذي سجلته عند 182.3 يورو في الشهر الماضي، إلا أن نشاط الأسعار، اليوم الأربعاء، يمثل ارتفاعا كبيرا من نهاية عام 2021، عندما انخفضت الأسعار إلى ما دون 70 يورو لكل ميجاواط/ ساعة.

كما ارتفعت أسعار الطاقة الأساسية في ألمانيا، اليوم، بنسبة تزيد على 50%، في حين ارتفعت أسعار الطاقة الفرنسية بنسبة 17% خلال التعاملات المبكرة، وفقا لـ"رويترز".

اقرأ أيضا

بلومبرج: أزمة الطاقة في أوروبا مستمرة حتى 2023

جاء ذلك عقب صعود أسعار الغاز القياسية الأوروبية بنسبة 30%، يوم الثلاثاء، وسط مخاوف من شتاء بارد وانخفاض مخزونات الغاز وتراجع الإمدادات إلى أوروبا، وعلى مدار عام 2021 بأكمله، ارتفعت أسعار الغاز بالجملة في أوروبا بأكثر من 400%، مسجلة أرقاما قياسية جديدة.

أوروبا تحت رحمة روسيا

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في "ساكسو بنك" إن أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لا تزال "تحت رحمة الطقس ووتيرة الشحنات وروسيا".

وأضاف هانسن: "في يناير، استأنف سعر الغاز صعوده مرة أخرى مع احتمال برودة الطقس الذي أدى إلى زيادة الطلب على التدفئة في ظل إمدادات منخفضة للغاية".

من الصعب تحديد ما إذا كانت روسيا تعمد إلى إبقاء الإمدادات منخفضة بسبب التأخير في الموافقة على خط أنابيب "التيار الشمالي 2" وأزمة الحدود الأوكرانية، بحسب التقرير. يرى خبراء أن تشغيل المشروع الضخم سيكون من شأنه تأمين إمدادات ضخمة وموثوقة للأوروبيين.