البحوث الفلكية: مصر ليست في حزام الزلازل ولدينا مركز رصد على أعلى مستوى
كشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أسباب وتفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان بعض المناطق فجر اليوم ووصلت قوتها لـ 6.6 درجة على مقياس ريختر.
وقال القاضى، في تصريحات صحفية، أن العمق الكبير للزلزال والذي وصل لنحو 60 كم، كان سببا لشعور المواطنين به، فكلما زاد عمق الزلزال زادت الدائرة الجغرافية التي يشعر بها المواطنين.
وأكد القاضى على عدم وقوع أية خسائر بشرية او إصابات أو حوادث جراء الهزة العنيفة، داخل الحدود المصرية حيث إن مركز زلزال اليوم يبعد 415 كم عن أقرب مدينة مصرية وهى مدينة دمياط، فى حين أنه في الفترة السابقة تم رصد عدد من الزلازل ولكن كانت ضعيفة لم يتم الشعور بها.
وأضاف أن مصر ليست في حزام الزلازل ولن تكون، ولكن بالرغم من ذلك هناك أماكن بها نشاط زلزالي ويتم متابعته ورصده بدقة، بالاضافة الى إصدار تقارير للجهات المعنية وذلك لاهمية وجود نظام أمان من الزلازل للبنى التحتية والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: "اطمنوا ولا داعى للخوف، فإن المعهد القومى للبحوث على درجة عالية من الكفاءة ، والوضع في مصر لا يدعو للرعب والهلع".
وأضاف ان الشبكة القومية للزلازل تم إنشاؤها بعد زلزال 1992, وهي مزودة بـ80 محطة موزعة على أنحاء الجمهورية وترصد بياناتها وتجمعها للمركز الرئيسي فى حلوان عن طريق احد الاقمار الصناعية، وهناك توسع فى إنشاء محطات جديدة في اماكن بدأ يظهر بها نشاط زلزالى.
واشار انه حاليا يتم إنشاء المرصد الفلكى الكبير وسيكون احد اكبر المراصد فى الشرق الاوسط وافريقيا وسيتم الانتهاء منه قريبا.
