وزيرة الهجرة: 190 مليون تفاعل على منصات مبادرة "اتكلم عربي"
تفقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جناح الوزارة المقام على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ.
كما استقبلت مكرم، عددا من المصريين بالخارج المشاركين في المنتدى، وفي مقدمتهم الخبير العالمي الدكتور هاني عازر، وبدورهم أثنوا على دور وزارة الهجرة في مختلف المجالات التي من شأنها تعزيز ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم.
وخلال تفقدها للجناح، أكدت وزيرة الهجرة أن مصر سباقة في طريق الحفاظ على الهوية الحضارية والثقافية وربط أبنائنا بالخارج بالوطن، مشيرة إلى الجهود المبذولة في المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، والتي خطت خطوات غير مسبوقة لفتح آفاق التعاون بين الأجيال المختلفة بالخارج.
وفي حديثها لرواد جناح وزارة الهجرة في منتدى شباب العالم، والذي شهد إقبالا كبيرا من وزراء وسياسيين وإعلاميين والشباب المشارك، أكدت الوزيرة تكاتف الجهود بين عدد من الوزارات والمؤسسات لتحقيق أهداف مبادرة "اتكلم عربي"، الرامية إلى الحفاظ على هويتنا والحفاظ على تقاليدنا وحضارتنا الراسخة، ونشر قيم التسامح وقبول الآخر، وهو ما نشهد ترجمته اليوم لرسالة حقيقية للعالم كله.
وتابعت بأنه تم إطلاق التطبيق الرسمي للمبادرة بعنوان "اتكلم عربي" والذي قارب عدد مستخدميه على 20 ألف مستخدم، كما يضم قسم تعليم اللغة العربية على موقع "Ta3limy" من مؤسسة فودافون للتنمية، نحو 280 كتابا إلكترونيا، و182 مقطعيا لتعليم العربية، و20 لعبة إلكترونية لترسيخ الانتماء لدى الأطفال، فضلًا عن الوصول لأكثر من 190 مليون تفاعل على كافة المنصات الخاصة بالمبادرة.
وأضافت وزيرة الهجرة أننا نظمنا أكثر من 20 ملتقى لأبناء المصريين بالخارج في مصر، وعبر منصات التواصل الافتراضي، و16 معسكرا افتراضيا للأطفال خلال الجائحة، وكذلك المشاركة في "إكسبو 2020 دبي" بدولة الإمارات، وتنظيم فعاليات و5 ورش حكي للأطفال من المصريين والعرب هناك، بجانب تنظيم أول مهرجان للغة العربية للأطفال بعنوان "اتكلم عربي" متضمنا ورشة حكي وألعاب تعليمية، مؤكدة أن اللغة جسر للحوار بين الثقافات، والحفاظ عليها مسؤولية الجميع.
وأشادت الوزيرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجمع اللغة العربية والبرلمان العربي ومنظمة "اليونسكو" ودار نهضة مصر ومؤسسة فودافون مصر للتنمية، وشركة قُدرة، وكل المشاركين من الشخصيات العامة والفنية؛ لدعمهم التطبيق وحرصهم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.