الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 03:41 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

قرارات الدولة لتحفيز البورصة المصرية ودعمها تدفعها إلى تحقيق المكاسب في 2021.. إنفوجراف

الأربعاء، 19 يناير 2022 12:17 م

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات على المكاسب التي حققتها البورصة المصرية خلال عام 2021 بفضل القرارات التي اتخذتها الدولة لتحفيزها ودعمها.

وكشف التقرير تحسن أداء أبرز مؤشرات البورصة المصرية، لافتاً إلى تحسن أداء المؤشر الرئيسي EGX 30 بنسبة 10.2%، حيث سجل 11949.18 نقطة في 30 ديسمبر 2021 مقارنة بـ 10845.26 نقطة في 31 ديسمبر 2020، بينما تحسن أداء المؤشر EGX 70 بنسبة 2.6%، ليسجل 2201.79 نقطة في 30 ديسمبر 2021 مقارنة بـ 2145.15 نقطة في 31 ديسمبر 2020.

كما تحسن أداء المؤشر EGX 100 بنسبة 5.1%، حيث سجل 3255.21 نقطة في 30 ديسمبر2021 مقارنة بـ 3097.82 نقطة في 31 ديسمبر 2020.

وأضاف أن رأس المال السوقي ارتفع بنسبة 17.5%، حيث وصل إلى 765 مليار جنيه عام 2021 مقارنة بـ 651 مليار جنيه عام 2020، بينما زادت قيم التداول بالسوق الرئيسي بنسبة 45%، حيث سجلت نحو تريليون جنيه عام 2021 مقارنة بـ 689.6مليار جنيه عام 2020.

وزادت أعداد المكودين الجدد بنسبة 136%، حيث ارتفعت لـ 59 ألف فرد عام 2021 مقارنة بـ 25 ألف فرد عام 2020، وكذلك زادت قيمة تداولات السندات بنسبة 43.9%، حيث وصلت لـ 544 مليار جنيه عام 2021 مقارنة بـ 378 مليار جنيه عام 2020.

وارتفعت قيمة تداولات الأسهم بنسبة 33.3%، حيث سجلت 368 مليار جنيه عام 2021 مقارنة بـ 276 مليار جنيه عام 2020، وأيضاً زادت قيمة تداولات الأسهم غير المقيدة بنسبة 165.7%، حيث سجلت 93 مليار جنيه عام 2021 مقارنة بـ 35 مليار جنيه عام 2020.

واستعرض التقرير الإجراءات التي ساهمت في تحسين أداء البورصة المصرية، مثل:

تخفيض مصاريف التداول الخاصة بالبورصة، وهيئة الرقابة المالية، ومصر للمقاصة، وصندوق حماية المستثمر من المخاطر غير التجارية، فضلاً عن احتساب الربح من خلال مقارنة سعر الاقتناء أو سعر إغلاق الأسهم قبل بدء التطبيق أيهما أعلى، مقارنة بسعر البيع لزيادة عوائد المستثمرين.

تعديل قواعد إصدار الأسهم الممتازة لزيادة المرونة في إصدارها، وإلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات سوق الأوراق المالية بالنسبة للمستثمر المقيم لضمان عدالة عدم دفع ضريبة في حالة الخسارة، وخصم جميع المصاريف الخاصة بالتداول وحفظ الأسهم وغيرها من التكاليف التمويلية إن وجدت في الوعاء الضريبي.

احتساب حافز للأموال المستثمرة في البورصة وخصمها من الوعاء الضريبي في حال تحقيق أرباح، وتخفيض الضريبة على الربح الرأسمالي المحقق في الطروحات الجديدة بنسبة 50%، فضلاً عن تخفيض نسبة الضريبة على المستثمرين الأفراد من خلال صناديق الأسهم إلى 5% على الربح الرأسمالي المحقق.

إعفاء صناديق الاستثمار في الأسهم من كافة الضرائب على الأسهم وتكليف الصندوق باحتسابها وتوريدها بدون فتح ملفات ضريبية للمستثمرين في الوثائق، فضلاً عن تيسير تنفيذ الخدمات المقدمة للشركات المقيدة في البورصة.

وذكر التقرير أنه تم توجيه مبالغ بنحو 20 مليار جنيه من البنك المركزي لدعم وتحفيز البورصة المصرية والمساهمة في انتعاش السوق.

ورصد التقرير النظرة الدولية لأداء البورصة المصرية، مشيراً إلى ما ذكرته مجموعة أكسفورد للأعمال، بشأن استمرار إصلاح سوق رأس المال في مصر على قدم وساق، رغم حالة عدم اليقين التي سيطرت على مختلف اقتصادات المنطقة خلال أزمة كورونا، ذلك من خلال إجراءات تهدف لجعل البورصة المصرية وجهة أكثر أماناً وشفافية للمستثمرين.

كما أشادت ستاندرد آند بورز، بإدراج البورصة المصرية منذ عام 2018 العديد من الشركات، وكان آخرها شركة المدفوعات الإلكترونية التي تديرها الدولة المصرية E-Finance والتي حققت أكبر طرح أولي في البورصة منذ عام 2015.

وأكدت بلومبرج أن العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من المشروعات الضخمة التي أنشأتها الدولة المصرية كجزء من جهد أوسع لإعادة تنشيط الاقتصاد، موضحة أن خطة الدولة لطرح أسهم شركة العاصمة بالبورصة تعد تمهيداً لأكبر طرح أولي بالبورصة على الإطلاق.