الإثنين، 23 ديسمبر 2024 12:50 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

دعوى قضائية ضد "سناب شات" و"ميتا"

السبت، 22 يناير 2022 05:39 ص
ميتا
ميتا

أقامت والدة فتاة أمريكية دعوى قضائة ألقت فيها باللوم على شركتي "ميتا بلاتفورمز" و"سناب"، فى انتحار ابنتها البالغة من العمر 11 عاماً، كانت مدمنة على "إنستغرام" و"سناب شات".

المرأة ادعت أن ابنتها سيلينا رودريغيز، عانت لمدة عامين من "إدمان شديد" لمنصة مشاركة الصور التابعة لشركة "ميتا"، وتطبيق الرسائل من"سناب" قبل أن تنتحر العام الماضي.

والدعوى القضائية، ليست الأولى التي تُلقي اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في انتحار شاب، لكنها تأتي في وقت حساس للمنصات التي ينخرط فيها ملايين الشباب في جميع أنحاء العالم.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت مجموعة من المدعين العامين في الولايات المتحدة عن تحقيقها في الجهود التي تبذلها "إنستغرام" لجذب الأطفال والشباب إليها، مستهدفة المخاطر التي قد تشكلها الشبكة الاجتماعية على صحتهم العقلية ورفاهتهم.

وأُطلق تحقيق الولايات بعدما قالت موظفة سابقة في "فيسبوك"، والتي تحولت إلى مُبلغة عن المخالفات، في شهادتها أمام الكونغرس بأن الشركة كانت على علم بالتأثيرات الضارة لخدماتها مثل "إنستغرام"، لكنها لم تُفصح عنها. لا يقتصر رد الفعل العنيف ضد وسائل التواصل الاجتماعي على الولايات المتحدة، حيث تسبب والد فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً في المملكة المتحدة في اندلاع عاصفة من الانتقادات، عندما ألقى باللوم في انتحارها عام 2017 جزئياً على "إنستغرام". وقالت الشركة لـ"بي بي سي" إنها لا تسمح بالمحتوى الذي يروج لإيذاء النفس.

إقرأ أيضاً.. 74 مليار مرة.. كيف تعامل المستخدمين مع تطبيقات التواصل خلال 10 سنوات؟

ووفقاً للدعوى القضائية، عرفت "ميتا" و"سناب"، أن منتجات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهما أضرت بعدد هائل من المستخدمين القُصر".

وأضافت: أنشأ المُدعى عليهم عن قصد مصدر إزعاج جذاب للأطفال الصغار، لكنهم فشلوا في توفير إحراءات وقائية كافية من الآثار الضارة، التي كانوا يعرفون أنها تحدث على المنصات الرقمية المملوكة والمسيطر عليها بالكامل".

إقرأ أيضاً.. فيس بوك تدشن منصة بوليتين للمحتوى الإخباري للمقالات المجانية والمدفوعة

لم يرد ممثلو "ميتا" و"سناب" على رسائل البريد الإلكتروني، التي تطلب التعليق فوراً، بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.

وقال متحدث باسم "ميتا" في نوفمبر إن المزاعم بأن الشركة تعطي الأولوية للأرباح قبل السلامة خاطئة، و"إننا نواصل بناء ميزات جديدة لمساعدة الأشخاص، الذين قد يتعاملون مع مقارنات اجتماعية سلبية أو مشكلات في صورة الجسد.".