دعوات لمقاطعة شركة "بيبسي" في أمريكا لدعمها حظر الإجهاض

دعا مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة شركة بيبسي بعد أن توصل تقرير إلى أن الشركة تبرعت لمشرعين جمهوريين من تكساس دعموا حظرا تفرضه الولاية على الإجهاض.

لكن شركة بيبسي تتشكك في صحة الادعاءات، خصوصا ما يتعلق منها بزمن تقديم التبرعات.

الحظر الذي تفرضه ولاية تكساس يعد الأشد صرامة في الولايات المتحدة، إذ أنه يسمح للمواطنين الأفراد برفع دعوى قضائية ضد الأشخاص الذين ساعدوا النساء على الإجهاض بعد الأسابيع الست الأولى من الحمل.

وصدر التقرير عن موقع المعلومات الشعبية الذي هو عبارة عن وكالة إخبارية تقدمية. ويزعم التقرير أن شركة بيبسي تبرعت بمبلغ 15 ألف دولار إلى الحزب الجمهوري يوم 5 أغسطس، 2021.

كان المفترض أن تذهب هذه التبرعات لدعم حملة إعادة انتخاب الجمهوريين في المجلس التشريعي للولاية، مثل الحاكم جريج ابوت ودان باتريك.

وبحسب تصريحات أدلت بها شركة بيبسي لموقع يو.اس.توداي، قالت الشركة إنها قدمت التبرعات فعليا في أغسطس 2020 ودعمت تكاليف اجتماع حزبي قبل إقرار الحظر بفترة طويلة.

وأشارت شركة بيبسي كذلك إلى أنها تبرعت لدعم اجتماعات الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.

وبشكل أكثر تحديدا، تبرعت بيبسي بمبلغ 15 ألف دولار للحزب الجمهوري وبمبلغ 25 ألف دولار للحزب الديمقراطي.

ويسعى منتقدو قانون حظر الإجهاض إلى استهداف الشركات التي تقدم تبرعات لدعم القانون.

وأورد موقع تقدمي آخر أن شركة آ.تي&تي تبرعت بأكثر من 645 ألف دولار خلال العامين الماضيين إلى ما يقرب من 22 مشرع ممن أيدوا القانون.

وتبرعت شركة تايم وارنر كابل/ تشارتر كومينكيشنز بمبلغ 523,661 دولار، وشركة إن.بي.سي يونيفرسال بمبلغ 88 ألف دولار.