الإثنين، 23 ديسمبر 2024 12:30 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

حكم قضائي ضد "فيسبوك" لمنعه شابين من استخدام المنصة بأسماء مزيفة

الجمعة، 28 يناير 2022 07:37 ص
فيسبوك
فيسبوك

وفقاً لحكم المحكمة المدنية العليا فى ألمانيا فقد أخطأ موقع "فيسبوك" التابع لميتا بلاتفورمز، عندما قام بحرمان ألمانيان من حق استخدام أسماء مزيفة على حساباتهما في موقع التواصل الاجتماعي.

وقالت محكمة العدل الفيدرالية الألمانية، إن القضايا يحكمها القانون في وقت النزاع الأولي، قبل تجديد قانون خصوصية بيانات الاتحاد الأوروبي ودخوله حيز التنفيذ في مايو 2018.

وجادل "فيسبوك" بأن قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة تسمح للمنصة بجعل العملاء يستخدمون أسماءهم الحقيقية.

وقالت متحدثة باسم "ميتا"، إن الحكم يستند إلى إطار قانوني قديم.

وأضافت: "موقع (فيسبوك) هو عبارة عن منصة يتواصل فيها الأشخاص بأسمائهم الحقيقية، واستخدام الأسماء الحقيقية يدعم المصداقية والمساءلة على النظام الأساسي".

وأبلغت شبكة التواصل الاجتماعي المستخدمَين في يناير ومارس من عام 2018، بأن شروطها لا تسمح لهما بامتلاك حسابات بأسماء وهمية.

ورفع الألمانيان دعوى، خسروها في محكمة أدنى، قالت إن لائحة الاتحاد الأوروبي في مايو 2018 غيّرت الوضع. وأسقط كبار قضاة المحكمة الآن هذه القرارات، قائلين إن القانون المعمول به في ذلك الوقت، سمح بأسماء حسابات مزيفة، طالما أن إدارة موقع "فيسبوك" تعرف الهوية الحقيقية للمستخدمين.

لقي باللوم على شركتي "ميتا بلاتفورمز" و"سناب" في انتحار فتاة، تبلغ من العمر 11 عاماً، كانت مدمنة على "إنستغرام" و"سناب شات"، حسبما زعمت والدة الفتاة في دعوى قضائية.

وفى وقت سابق ادعت امرأة أن ابنتها سيلينا رودريغيز عانت لمدة عامين من "إدمان شديد" لمنصة مشاركة الصور التابعة لشركة "ميتا"، وتطبيق الرسائل من"سناب" قبل أن تنتحر العام الماضي.

وقدمت دعوى الخميس الماضى في المحكمة الفيدرالية بسان فرانسيسكو، ولا تعد تلك الدعوى هى الأولى التي تُلقي اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في انتحار شاب، لكنها تأتي في وقت حساس للمنصات التي ينخرط فيها ملايين الشباب في جميع أنحاء العالم.

ففي نوفمبر الماضي، أعلنت مجموعة من المدعين العامين في الولايات المتحدة عن تحقيقها في الجهود التي تبذلها "إنستغرام" لجذب الأطفال والشباب إليها، مستهدفة المخاطر التي قد تشكلها الشبكة الاجتماعية على صحتهم العقلية ورفاههم.

وأُطلق تحقيق الولايات بعدما قالت موظفة سابقة في "فيسبوك"، والتي تحولت إلى مُبلغة عن المخالفات، في شهادتها أمام الكونغرس بأن الشركة كانت على علم بالتأثيرات الضارة لخدماتها مثل "إنستغرام"، لكنها لم تُفصح عنها.