المفوضية الأوروبية تتوقع ارتفاع التضخم إلى 3.5% في 2022
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس، أن اقتصاد منطقة اليورو يسجل نمواً أقل من المتوقع هذا العام، في وقت ستفاقم أسعار الطاقة ومشكلات سلاسل الإمداد معدلات التضخم وتؤخر حصول تعافٍ مستدام أكثر بعد الجائحة.
مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة رجب.. وتعفى مصابى كورونا من رسوم تعديل الحجز
وأوضحت أن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو، سينمو بنسبة 4,0 % هذا العام، وليس 4,3 % كما كان متوقعاً قبل 3 أشهر فقط، وسيرتفع التضخم بنسبة تصل إلى 3,5 % في 2022، فيما ذكر المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني إن «رياحاً معاكسة متعددة ضربت اقتصاد أوروبا هذا الشتاء".
أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 10 / 2 / 2022
وأضاف: الانتشار السريع لأوميكرون، ومزيد من التضخم مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة وتواصل اضطرابات سلاسل التوريد، والأسعار المرتفعة ستستمر كذلك على الأرجح حتى الصيف، وبعدها يتوقع أن يتراجع التضخم مع اعتدال النمو في أسعار الطاقة وتراجع اختناقات الإمدادات.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق، إن «الغموض والمخاطر لا يزالان مرتفعين» وسط تحذير الاتحاد الأوروبي من أن «التوترات الجيوسياسية» في شرق أوروبا «فاقمت بشكل ملحوظ» التهديدات المحتملة على الاقتصاد، فيما أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في كلمة بالفيديو أمام مؤتمر أعمال في بروكسل إن «روسيا على ما يبدو ليست مهتمة بزيادة الإمدادات في الوقت الحاضر، رغم ارتفاع الأسعار إلى أعلى المستويات».
TBK للتطوير العقاري توقع اتفاقيتي مع البنك المصري لتنمية الصادرات وشركة تمويل
وقالت بأن «اعتمادنا على واردات (الغاز) هو الذي يجعلنا عرضة لارتفاع الأسعار»، فيما توقعت المفوضية عودة الاقتصاد إلى طبيعته في 2023 مع تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1,7 % أي ما دون هدف 2 % الذي حدده البنك المركزي الأوروبي، وسيبلغ النمو في منطقة اليورو 2,7 % وهو معدل قوي إذا ما قورن بالاتجاهات السابقة في فترة ما قبل الجائحة.
اتحاد الكرة يقترح على كيروش مواجهة السنغال باستاد السويس الجديد
هذا ويتعرض البنك المركزي الأوروبي للكثير من الضغط فيما يتعلق بالتضخم، مع دعوات متزايدة للتراجع عن الحوافز المالية وسياسات خفض معدلات الفائدة إلى الصفر، فيما سجلت وتيرة ارتفاع الأسعار نمواً غير متوقع بلغ 5,1 % في يناير، وهي أعلى نسبة منذ بدء تسجيل الأرقام المتعلقة بالعملة الموحدة في 1997.
كما تصاعد الخلاف الأسبوع الماضي عندما أعلن الاتحاد الأوروبي نسبة بطالة هي الأدنى على الإطلاق في منطقة اليورو، ما عزز الاعتقاد بتزايد الطلب من المستهلكين وبالتالي مزيداً من الضغط على الأسعار.
من جهتها قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أمام لجنة بالبرلمان الأوروبي هذا الأسبوع «لا داعي للاندفاع إلى أي استنتاج سابق لأوانه في هذه المرحلة الزمنية»، مبينة أن اقتصاد منطقة اليورو «لا يظهر نفس علامات التراجع التي يمكن ملاحظتها في الاقتصادات الكبرى الأخرى»، في إشارة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا حيث تحرك محافظو البنوك المركزية لتشديد السياسات النقدية بحدة.