ارتفاع هائل في أسعار الأسمدة عالميًّا بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا
شهدت أسعار الأسمدة ارتفاعاً هائلاً، وسط مخاوف من أن يؤدي الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تقليص الإمدادات العالمية.
وارتفعت أسعار اليوريا المشهورة لأسمدة النيتروجين في نيو أورلينز، الخميس، إلى 700 دولار للطن الأمريكي، مقابل 560 دولاراً في وقت سابق من الأسبوع، في قفزة نسبتها 25%، وفقاً لبلومبرج للأسواق الخضراء.
كانت روسيا أكبر مصدِّر لمنتجات النيتروجين في العالم في عام 2021.
وتأتي مخاطر تعطل الشحنات في الوقت الذي ارتفعت فيه تكاليف الأسمدة بسبب صعود أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، ما أجبر بعض المصانع على وقف الإنتاج أو تقليصه.
ويؤجج ارتفاع المواد المغذية المخاوف بشأن ارتفاع تضخم أسعار الغذاء مع ارتفاع أسعار المحاصيل.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أمس، عن فرض عقوبات على 24 فرداً وكياناً بيلاروسياً.
وأكدت أن هذه العقوبات تأتي بسبب دعم بلادهم وتسهيلها للهجوم على أوكرانيا، مبينة أن هذه العقوبات تركز على قطاع الدفاع والمؤسسات المالية في بيلاروسيا، وهما مجالان تتمتع فيهما بيلاروسيا بعلاقات وثيقة بشكل خاص مع روسيا.
وقالت بأن بيلاروسيا تعتمد بشكل متزايد على روسيا للحصول على الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري في السنوات الأخيرة، مؤكدة أنه سيكون لإجراءات وزارة الخزانة المتعلقة بروسيا تأثيرات مهمة على المصب في بيلاروسيا.
وذكرت أن الاقتصاد البيلاروسي يعتمد بشكل كبير على المؤسسات المالية الروسية الرئيسة والشركات التابعة لها، وبجانب ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» إرسال 7000 جندي إلى ألمانيا خلال الساعات المقبلة، حيث أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن موسكو رفضت كافة النوايا الحسنة التي قدمتها واشنطن، وشنت حملة جوية وبرية وبحرية ضد أوكرانيا، وهو الذي اختار قرع طبول الحرب.
وأكد بايدن أن روسيا تنتظر عقوبات جديدة ستكلف اقتصاد روسيا الكثير، كما ستقوم أمريكا بحظر 4 مصارف روسية جديدة، بجانب منع أي استثمارات أميركية في روسيا، فيما أعلن الرئيس الأمريكي وقف أكثر من نصف صادرات التكنولوجيا لروسيا، وأكد قائلا: "سندافع عن الحلفاء في الناتو لا سيما في شرق أوروبا".