«التموين»: مخزون القمح مؤمَّن لآخر العام.. ومصادر الإمدادات متعددة
أكد الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن تأمين مخزون القمح لأخر العام ومصادر الإمدادات متعددة.
وأضاف "عشماوي" خلال مداخلة تليفزيونة، أن دولة مثل الصين هى أكبر منتج للأقماح 134 مليون طن قمح فى السنة، وكافة الدول تنتج ما يقرب من 780 مليون طن أقماح، وتعتبر روسيا ثالث أكبر منتج للأقماح فى العالم وتنتج حوالى 86 مليون طن، وأوكرانيا رقم 9 بإنتاج 27 مليون طن، والدولتين ينتجون 15 % من إنتاج الأقماح فى العالم.
وتابع أن أوكرانيا وروسيا يمثلوا 23 % من صادات الأقماح فى العالم، لافتا إلى أن أول قطاع يتأثر هو قطاع الطاقة ثم الغذاء ثم نقل والمعادن.
وواصل: نتوقع موجات تضخمية كبيرة من أزمة روسيا وأوكرانيا، ليس فقط فى أسعار الطاقة والغذاء ولكن تشمل مجموعة أخرى من السلع والخدمات، مردفا: ننتج حوالى 10 ملايين طن قمح محلى ونستورد ما يقرب من 12 مليون طن من الأقماح وإجمالى الاستهلاك 22 مليون طن، الفرد يستهلك 182.5 من الاقماح فى العام، أى تقريبا 3 أضعاف أى شخص فى العالم، ففى 20 يوم يأكل المواطن 100 رغيف والمواطن فى الدول الأخير يأكل ما يقرب من 38 رغيفا.
وذكر أن مصر أكبر دولة مستوردة للأقماح فى العالم يليها تركيا ثم أندونيسيا ثم الجزائر فهم الأكثر استيرادا واستهلاكا من الأقماح فى العالم، لافتا إلى أنه حدثت زيادة سعرية تقدر 65 %.
الأزمة يكون لها تداعيات كثيرة، مشيرا إلى أن مصر لتأمين الاحتياطى من السلع الاستراتيجية عددنا مصادر استيراد الأقماح، فبدلا من روسيا وأوكرانيا، لدينا أكثر من 10 دول ممكن نستورد منهم أقماح، وحجم الهدر والفاقد كان يصل إلى 20 و25 % لأنها كانت تخزن فى شون، واحتياطى الأقماح 4.5 مليون طن، ونتوقع المحصول للقمح هذا العام يصل إلى 3.6 مليون طن قمح أى مؤمنين لأخر العام.
وأردف: لدينا مخزون آمن من الزيوت، والاحتياطى من السلع الأساسية آمن يصل إلى 5 شهور، لافتا إلى أن هناك صوامع حقلية جديدة لتخزين الأقماح قريبة من أماكن الإنتاج لتقليل الفاقد.