الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:56 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

كندا ترفع صادراتها من النفط والغاز لتعويض الخام الروسي

الجمعة، 25 مارس 2022 02:28 ص
وزير الموارد الكندى
وزير الموارد الكندى

أعلن وزير الموارد الكندية جوناثان ولكينسون، أن بلاده ستزيد صادراتها من النفط والغاز بما يعادل 300 ألف برميل يومياً، لمساعدة الدول التي تحاول الابتعاد عن الإمدادات الروسية.

زيادة شحنات الخام بنحو 200 ألف برميل يومياً

وأشار جوناثان ولكينسون، في مؤتمر صحفي في باريس، إلى أنه يمكن لمنتجي الطاقة في كندا زيادة شحنات النفط الخام بنحو 200 ألف برميل يومياً، والغاز الطبيعي بحوالي 100 ألف برميل في نهاية العام، من خلال تسريع المشاريع المقررة لتوسيع الإنتاج.

إقرأ أيضاً.. سفراء كندا والمكسيك والسويد يكرمون وزيرة البيئة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

وتجري الحكومة الكندية مناقشات مع الدول الأوروبية حول إمدادها بالغاز الطبيعي المسال في نهاية الأمر، ولكن يتعين على أي منشأة تصدير أن تكون قابلة للتحول إلى تصدير الهيدروجين كجزء من خطط الابتعاد عن الهيدروكربونات، على حد قول ولكنسون.

إقرأ أيضاً.. المكتب الثقافي والتعليمي المصري في مونتريال بكندا ينظم ندوة ترويجية عن معابد «أبو سمبل»

ولدى خطوط الأنابيب في كندا والولايات المتحدة القدرة الفعلية على التعامل مع الأحجام الإضافية، وسط توقعات بشحن بعض النفط الإضافي إلى أوروبا عبر ساحل الخليج.

وقال: "أوضحت كندا لأصدقائنا الأوروبيين أننا سنساعدهم في الوضع الحالي الذي يتعرضون له".

بناء محطة كبيرة للغاز الطبيعى المسال

ولا تملك كندا محطات تصدير للغاز الطبيعي المسال حالياً، لكن تحالفاً يضم كل من "شل" و"بتروليام ناسيونال" (Petroliam Nasional) الماليزية، يبني محطة كبيرة على الساحل الغربي الكندي، قد تكون جاهزة للعمل في منتصف العقد.

وتأتي تصريحات “ولكنسون” في وقت تعهّد كبار مستهلكي النفط والغاز بتقليص "جذري" في الواردات الروسية خلال الاجتماع الوزاري السنوي للوكالة الدولية للطاقة في العاصمة الفرنسية.

وتواجه كندا – رابع أكبر منتج للنفط في العالم – معوقات في الزيادة السريعة بالإنتاج، وهي تنتج حالياً أكثر من 5 ملايين برميل يومياً من الهيدروكربونات السائلة، لكنها تملك شبكة محدودة من خطوط الأنابيب المعدة للتصدير.

إجراءات صيانة تستمر 5 سنوات

كما أن المناجم والآبار المتواجدة في الرمال الزيتية بمقاطعة ألبرتا، حيث يتم إنتاج معظم النفط الخام، تقترب من استنفاد طاقتها الإنتاجية، إلا في حالة إجراء عمليات الصيانة، وقد يستغرق توسيعها عدة سنوات.

كما يخطط بعض منتجي النفط التقليدي لحفر المزيد من الآبار في وقت لاحق من العام.

وقالت أكبر شركة لخطوط الأنابيب في أمريكا الشمالية، "إندبريدج" (Enbridge)، ومقرها كالغاري، يوم 10 مارس إنها تجري مناقشات مع الحكومة الكندية حول سبل تخفيف "أزمات الطاقة"، الحالية ولكنها حذّرت من اقتراب أنظمة خطوط الأنابيب من طاقتها الإنتاجية في الوقت الآني أو أنها قريبة من الوصول إليها.

إلا أن خطط زيادة شحنات النفط والغاز لا تلغي هدف كندا المتمثل في خفض الانبعاثات، وفقاً لما قاله ولكينسون الذي أضاف أن الدول الأوروبية لا تتطلع فقط إلى استبدال الهيدروكربونات الروسية بنفط وغاز آخر، ولكنها تسعى كذلك إلى تسريع التحرك نحو إيجاد وقود متجدد يحل محل الوقود الأحفوري الروسي.

أضاف: "كندا منفتحة للغاية على النقاش بخصوص سبل المساعدة ولكننا نساعد بأسلوب يتوافق مع أهداف المناخ طويلة الأجل".