بورصة موسكو تتحدى الضغوط الغربية.. ومؤشرها الرئيسي يربح 10% مع بدء التداول
عادت بورصة موسكو صباح أمس الخميس، لتداول الأسهم جزئياً بعد توقف استمر نحو شهر، وهى خطوة تخضع لضوابط صارمة بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لغزوها أوكرانيا.
إقرأ أيضاً.. روسيا تتحدى العقوبات الأوروبية بعودة التداول ببورصة موسكو
وتم التداول على أسهم نحو 30 شركة فقط، حيث حقق مؤشر مويكس المسعر بالروبل، مكاسب بلغت نحو 10% بعد بدء التداولات، وخسر مؤشر آر تي إس المسعر بالدولار 4%.
إقرأ أيضاً.. أمريكا تفرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا تتزامن مع قمة بروكسل
كما تم التداول على أسهم «غازبروم» و«روسنفت» العملاقتان، وكذلك مصرف سبيربانك، وكلها كيانات تخضع لعقوبات أميركية وغربية، وقررت بورصة موسكو تعليق التداولات بعد ساعات من قرار الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وبدأت البورصة فى استعادة عملياتها تدريجياً الاثنين الماضى عبر التداول في سندات حكومية.
انخفاض الروبل إلى أدنى مستوياته
وبعد غزو أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، ونتيجة لذلك انخفض الروبل إلى أدنى مستوياته، ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بأكثر من الضعف إلى 20 %.
ومع تدهور قيمة الروبل الروسي أمام الدولار على خلفية العقوبات الدولية التي طالت البنك المركزي الروسي نفسه، ضاعفت نابيولينا، محافظ المركزى الروسى، سعر الفائدة الروسية تقريباً، وفرضت قيوداً على حركة الأموال للحد من خروجها من البلاد.
جمدت العقوبات الدولية أكثر من نصف احتياطات النقد الأجنبي لروسيا
وأعلن البنك المركزي تخليه عن التدخل للدفاع عن الروبل بعد أن جمدت العقوبات الدولية أكثر من نصف احتياطات النقد الأجنبي لروسيا، البالغة نحو 643 مليار دولار.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن بريطانيا وحلفاءها الغربيين سيزيدون الضغوط الاقتصادية على روسيا، وإنهم ينظرون فيما إذا كان بوسعهم فعل المزيد لمنع الرئيس فلاديمير بوتين من استخدام احتياطات روسيا من الذهب.
وأضاف قبيل اجتماع لحلف شمال الأطلسي، أن بوتين تجاوز بالفعل خطاً أحمر، وأنه يجب أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
إقرأ أيضاً.. روسيا ترد على العقوبات الأوروبية بالغاز وسندات سيادية مقومة بالروبل
وقال: نحتاج لفعل المزيد، علينا القيام بالمزيد من الناحية الاقتصادية، هل نستطيع فعل المزيد لمنعه من استخدام احتياطاته من الذهب مثلاً، إضافة إلى احتياطاته النقدية؟.
وأضاف: أعتقد أنه كلما فرضنا ضغوطاً إضافية الآن، خصوصاً على أشياء مثل الذهب، استطعنا تقليص زمن الحرب.