الحكومة تكشف حقيقة إقامة صلاة التراويح هذا العام دون ضوابط محددة
أكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن صدور قرار بإقامة صلاة التراويح هذا العام في جميع المساجد على مستوى الجمهورية دون ضوابط محددة لإقامتها، تواصل المركز مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لصدور قرار بإقامة صلاة التراويح هذا العام في جميع المساجد على مستوى الجمهورية دون ضوابط محددة لإقامتها، مُشددةً على أنه تم السماح بإقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان المقبل على النحو الذي تمت به في العام الماضي، بحيث تكون مدتها في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرةً، وكذلك إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن، مع التشديد على مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا.
حرص الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل على إجراء جولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ إنشاء محطة قطارات صعيد مصر بمحافظة الجيزة حيث تفقد الوزير مبنى المحطة الرئيسي والمكون من دور بدروم جراج ودور ارضي وعدد ٢ دور متكرر ، ويشمل المبني عَلِيعدد (٤) أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي بعدد 6 خطوط منها خطين لأسوان / اسكندرية بالاضافة الي عدد (٤) خطوط للقطارات المنتهية في المحطة والقادمة من الوجه القبلي، كما تفقد الوزير أعمال إنشاء عدد (٣) أرصفة بعدد (٤) خطوط سكك لخط المناشي وكذا أعمال إنشاء سكك حوش المحطة وربط سكك الورش بالسكك الطوالي بجانب خط البضائع الإسكندرية/ المناشي/ اسوان و حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك بالمحطه ٢٢ كم بعدد ٨٩ مفتاح.
والتقى الوزير بالعمال والمهندسين المشاركين بالمشروع مؤكدا على ضرورة تكثيف كافة الاعمال لنهوها وفقاً للجدول الزمني المخطط خاصة مع الأهمية الكبير للمحطة في تقديم خدمات مميزة لركاب حيث ستكون المحطه محطة ذكية تبادلية ذات الطابع الفرعونيوذات مستوى عالمي من الخدمات و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة وهي محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار مضيفاً أنه عند اختيار موقع المحطة روعي وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) ووجود وسائط نقل متعددة متصلة بالمنطقة ( مترو الأنفاق / مونوريل 6 أكتوبر / خطوط أتوبيسات ترددية/ وسائل النقل الجماعي ) بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور ترعة الزمر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) لافتاً إلى ان موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - مترو الأنفاق - مونوريل - نقل جماعي واتوبيسات BRT) لخدمة جمهور الركاب.
تعمل المحطة على تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية ( رمسيس – الجيزة ) على مستوي النقل والخدمات والصيانة و التقليل من حالات التكدس المروري داخل شوارع العاصمة وكذلك رفع مستوي الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات للمستوي العالمي و زيادة الإقبال وتشجيع الجمهور على إستخدام وسائل المواصلات العامة.
جدير بالذكر أن إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان ويشمل المشروع (مبني المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 100.000 م2 . وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 166.000 م2 . وعمارات إستثمارية على مساحة 42.000 م2) وحيث من المتوقع ان تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 170 ألف راكب يومياً وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 3500 فرصة عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة ومن المتوقع زيادتها في فترة ذروة العمل بالمشروع الى 7000 فرصة عمل.
إقرأ أيضا:
“متسوبيشي” تعلن التزامها بتسليم العملاء الحاجزين بأسعارها القديمة