«الحج السعودية» تعلن رفع عدد الحجاج من المملكة وخارجها إلى مليون حاج
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، أنه تقرر رفع عدد حجاج هذا العام إلى مليون حاج من داخل المملكة وخارجها، ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس”، عن وزارة الحج والعمرة قولها إنه سيتم السماح للحج هذا الموسم للفئة العمرية أقل من 65 عاماً، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة.
وأضافت الوزارة أنه يشترط على القادمين للحج من خارج السعودية تقديم نتيجة فحص سلبي لفيروس كورونا لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد المغادرة إلى المملكة.
وشددت على ضرورة التزام الحجاج بالإجراءات الاحترازية واتباع التعليمات الوقائية خلال أداء مناسكهم حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
غرفة شركات السياحة
وفى وقت سابق أعلنت غرفة شركات السياحة المصرية، بدء تلقي طلبات من الشركات الراغبة في تنظيم الحج لهذا الموسم بداية من الأربعاء ٦ أبريل وحتي ٤ مايو المقبل .
وحسب الخطاب الذي أرسلته الغرفة وحصلت "أصول مصر" على نسخة منه قالت الغرفة إنها وبالتعاون مع الوزارة رأت ضرورة الإعلان المبكر عن بدء اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة قبل أن تبدأ السلطات السعودية في الإعلان عن كافة الإجراءات والضوابط الخاصة بالموسم لهذا العام.
الموقع الإلكتروني الخاص بخدمات الحج والعمرة
وقالت مصادر بغرفة شركات السياحة، إن الغرفة ورغبة منها في التشغيل على التسهيل على الشركات يمكن للشركات أن تتقدم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بخدمات الحج والعمرة، والذي يوجد فيه المستوي الي ترغب الشركة في تنفيذه
يذكر أن شركات السياحة وبسبب تداعيات فيروس كورونا لم تتمكن خلال العامين الماضيين من تنفيذ الحج.
وقال علاء الغمري، عضو غرفة شركات السياحة إن إعلان الغرفة جاء بدون اي معلومات عن وود أي تنسيق من الوزارة مع الجانب السعودي، مشيرا إلي أن الشركات ليس لديها أي معلومات عن الإجراءات التي ستتخذ هذا العام أو الضوابط التي ستشرطها المملكة.
بعثة رسمية من الوزارة
وأوضح أن المعلومات التي لدي الشركات تقتصر على صور عن المخيمات واستعدادها، كما أنه لا يوجد أي معلومات عن إذا كانت هناك بعثة رسمية من الوزارة تفاوضنا على أي شروط خاصة بالموسم الجديد أم لا، وما هي الاعداد التي سيسمح لمصر هذا العام بسفرها.
وبين أن الشركات أيضا ليس لديها معلومات عن الضوابط أو الشروط التي تضعها اللجنة العليا لكورونا التابعة لمجلس الوزراء.
