الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

بنحو 50%.. الجزائر تعتزم زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا

الإثنين 11/أبريل/2022 - 06:49 ص
أصول مصر

كشفت مصادر أن الجزائر تعتزم زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا بحوالي 50% وذلك عبر اتفاق جديد سيبرم بين الدولتين.

 

وأوضحت أنه من المقرر توقيعه اليوم الإثنين، لافتة إلى أنه من المحتمل أن تقود زيادة الصادرات الجزائرية إلى أن تحلّ محل روسيا، كأكبر مورّد للغاز الطبيعي إلى إيطاليا.

 

وأشارت أيضا إلى أن الجزائر سترفع صادراتها إلى إيطاليا بحوالي 9 إلى 10 مليارات متر مكعب سنوياً بحلول نهاية العام 2022، بحسب ما أكدت وكالة "بلومبيرج"، نقلا عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.

 

وخلال العام الماضي 2021، تلقّت إيطاليا إمدادات غاز من الجزائر بحوالي 21 مليار متر مكعب مقارنة بنحو 29 مليار متر مكعب من روسيا.

 

ومن المقرر التقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، لاتمام خطوة الاتفاق، إذ تشمل الاتفاقية زيادة واردات الغاز من الجزائر، وعقد استثمارات مشتركة في مصادر الطاقة المتجددة.

 

الجدير بالذكر أن إيطاليا تعتمد على الواردات الروسية من الغاز لسدّ حوالي 40% من استهلاكها، لكنها تسعى حاليا للحصول على إمدادات بديلة، إذ يدرس قادة الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد الانتهاكات الروسية المزعومة في غزو أوكرانيا.

 

وبينما يرفض رئيس الوزراء الإيطالي التعليق حول هذا بحسب ما أوردته بلومبيرج" لكن إيطاليا أكدت إنَّها ستدعم فرض حظر على الغاز الروسي، في حال اتخذ الاتحاد الأوروبي موقفاً موحّداً لدعم هذه الخطوة.

كانت الجزائر أعلنت مطلع الشهر الحالي، أعلنت دولة الجزائر استثمار 40 مليار دولار في قطاع النفط بحلول 2026، ممثلة في مجموعة الطاقة الجزائرية "سوناطراك" المملوكة للدولة، التي أشارت إلى استثمار40 مليار دولار في الفترة من 2022 إلى 2026.

 

وأوضحت أن الاستثمارات ستشمل العديد من مجالات الاستكشاف والتنقيب والإنتاج، فيما قال المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أمس الجمعة، أن مجمع سوناطراك حقق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة ثلاثة اكتشافات جديدة لحقول نفطية.

 

وِأشار إلى أن من بين هذه الاكتشافات الثلاثة الجديدة، تم تحقيق اكتشاف هام على مستوى محيط منطقة توقرت، موضحة أنه يتعلق الأمر بحقل باحتياطي يقدر بحوالي مليار برميل.

 

وذكر حكار، أن سنة 2022 مبشرة وتحمل أفاقا واعدة من حيث الاستكشافات النفطية للمجموعة، مع الإشارة إلى أن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية كانت أكدت أول أمس الخميس، أن الإنتاج النفطي الجزائري سينتقل من مليون و2000 برميل يوميا في أبريل إلى مليون و13 ألف برميل في مايو.

 

وجاء ذلك وفقا لقرارات الاجتماع الوزاري الـ27 لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها من خارج المنظمة، أو ما يعرف بمجموعة "أوبك بلس".

 

يشار إلى أن اجتماع "أوبك بلس" قرر رفع الإنتاج الإجمالي للمجموعة التي تضم 23 دولة، بمقدار 432 ألف برميل يوميا في شهر مايو 2022.