العريان: هذه ليست مجرد دورة لرفع الأسعار.. وعلى الأسواق الاستعداد لنوبة اضطرابات كبيرة

كشف محمد العريان كبير الاقتصاديين في شركة أليانز أن لم يتم الإعلان عن الخطة النهائية في تنفيذ بعض التغييرات في الحجم والسرعة والتوازن بين جانبي خطة خفض الموازنة - السلبية (آجال الاستحقاق) والنشطة (مبيعات السندات)".

أوضح كبير الاقتصاديين في شركة أليانز إن محاولة مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض ميزانيته العمومية مع رفع أسعار الفائدة بشكل متزامن، سوف يتسبب في اضطرابات كبيرة في الأسواق، مضيفا:" تعقد تداعيات مثل هذه الخطة حقيقة أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في وقت واحد مع خفض الميزانية".

وألمحالعريان إلى أن محللي وول ستريت رفعوا توقعاتهم لتشديد السياسة لتشمل عدة زيادات في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتخلف بالفعل عن منحنى التضخم.

وحذر رئيس جامعة كوينز في كامبريدج وكبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز، قائلاً: "هذه ليست مجرد دورة لرفع الأسعار، ولقد نما الاقتصاد معتاداً على ظروف المال السهل، وإذا ارتكب الاحتياطي الفيدرالي خطأً في السياسة، فقد تغرق الولايات المتحدة في ركود اقتصادي".

وقال العريان إن المستثمرين الذين يمتلكون الأوراق المالية التي يعتزم بنك الاحتياطي الفيدرالي التخلص منها سيعملون على تكييف سلوكهم، وهو ما قد يكون له تأثير واضح على أسعار السوق،بالإضافة إلى ذلك، لا يزال من غير الواضح، كيف سيؤثر تقلب العائد على الأسواق.

وقال: "من المرجح أن يكون التخفيض في الميزانية العمومية لبنك الاحتياطي الفيدرالي له علاقة بذلك، والخطوط العريضة للمكان الذي ستحدث فيه التأثيرات واضحة، لكن من المستحيل تحديد الحجم والتوقيت المحددين الآن بدرجة عالية من اليقين".

إقرأ أيضا:

قائمة الأسهم الرابحة والخاسرة من خفض سعر الجنيه ورفع الفائدة