البنك الدولي يحث على معالجة نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار بالدول النامية
شدد ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي على العمل على زيادة إنتاج الغذاء والطاقة والأسمدة لمعالجة نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار.
كما حثّ رئيس البنك الدولي، الاقتصادات المتقدمة على تعزيز المساعدات الغذائية إلى البلدان النامية، بسبب ما نجم عن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا والتي تسببت بمشكلات كبيرة للاقتصادات لا سيما في الدول النامية.
وذكر "مالباس"، إن المدفوعات النقدية، أو قسائم الشراء، ستكون وسيلة جيدة لمساعدة المزارعين في الدول الفقيرة في شراء الأسمدة لضمان استمرارية إنتاج الغداء.
فيما أشارت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إلى أن الأزمة تفاقم التباعد بين الدول الغنية والدول الفقيرة، مبينة أنه من الحيوي أيضاً تنويع إنتاج الغذاء وإمدادات الطاقة والأسمدة لتقليل الاعتماد على روسيا.
وكان صندوق النقد الدولي توقع كارثة للاقتصاد العالمي، موضحا أن العالم يسير نحو عالم متعدد الأقطاب بصورة أكبر بالنظر إلى صعود الأسواق الناشئة في الاقتصاد العالمي.
وذكر أن هذا الاتجاه سيكون كارثياً إذا انقسم الاقتصاد العالمي إلى أنظمة متنافسة بمعايير مختلفة، فيما أوضح بيير- أوليفييه جورينشا كبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي الصحفيين أن انتقالاً منظماً إلى عالم متعدد الأقطاب سيكون نتيجة مفضلة لأنه سيحافظ على مكاسب العولمة ويحميها.
وأضاف "جورينشا": "أحد السيناريوهات هو أن يكون لدينا كتل منقسمة لا تتعامل كثيراً مع بعضها البعض ولها معايير مختلفة، وذلك سيكون كارثة على الاقتصاد العالمي».
وأكد أن هذه مخاطرة على المدى الطويل، فيما حذّر صندوق النقد الدولي الثلاثاء من أنّ تداعيات الحرب في أوكرانيا على اقتصاد العالم هي أشبه بزلزال.
وخفض الصندوق بشكل حادّ تقديراته لنمو الاقتصاد العالمي في 2022 ومتوقعاً استمرار التضخّم لا سيّما في الاقتصادات الناشئة، فيما شبّه بيار- أوليفييه غورينشا، كبير الاقتصاديين المعين حديثاً في الصندوق، هذه التداعيات بـ«موجات زلزالية مصدرها مركز الزلزال».