بالأرقام.. «صناع الخير للتنمية» يكشف تفاصيل تطوير قرية الفارسية بالأقصر
كشف مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير للتنمية أن تطوير قرية الفارسية بالأقصر بالتعاون مع اي فاينانس يأتي استمرارا لجهود صناع الخير للتنمية، في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
تفاصيل التأهيل والتطوير
وبين أنه سيتم هدم وإعادة بناء وتشطيب عدد (20) منزلا وإعادة إعمار وتأهيل وترميم ورفع كفاءة عدد (10) منازل وتسليم عدد (30) أسرة مشروع مركب صيد مجهزة بمحركات سرعة ومستلزمات الصيد وتنظيم قوافل طبية تمكن من الكشف الطبي وتوزيع الأدوية اللازمة (القطرات) وإجراء عمليات العيون وتوزيع النظارات الطبية.
وبين "زمزم" أن جهود تطوير قرية الفارسية تأتي بدعم ورعاية كريمة من السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبالشراكة مع اي فاينانس تحقق الاستدامة بكل أهدافها.
وتعد البنية الأساسية والسكن الكريم من المحاور الرئيسية لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، وان صناع الخير سوف تستثمر ما تمتلكه من كوادر محترفة وخبرات تقنية جيدة في تنمية وتطوير القرى الأشد احتياجا من أجل التنفيذ والمتابعة لمستهدفات التطوير داخل القرية.
كما تستهدف تحسين ودعم حياة المواطن والتي تلعب دورا فعالا في إنجاح استراتيجيات الدولة وبناء الجمهورية الجديدة وتوطين أهداف التنمية المستدامة على أكبر قاعدة من المستفيدين والعمل على تحسين جودة حياتهم في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة بتوفير السكن الكريم والعمل اللائق والصحة الجيدة.
خمسة ملايين جنيه لتنمية وتطوير قرية الفارسية
ومن جانبه بين إبراهيم سرحان رئيس مجلس ادارة اي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية أن المجموعة رصدت خمسة ملايين جنيه لتنمية وتطوير قرية الفارسية بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير وذلك من خلال المسئولية المجتمعية التي تلتزم بها المجموعة تجاه المساهمة بفعالية في تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ووفق رؤية السيد الرئيس في بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار سرحان إلى أن أي فاينانس اختارت أن تدعم مشروع إعادة إعمار القرى الأشد احتياجًا من خلال دعم تنمية وتطوير قرية الفارسية إيمانًا من المجموعة بحق كل مصري أن يحيا حياة كريمة.
ولفت إلى أن أعمال إعادة الإعمار تنوعت بين الاهتمام بالسكن من خلال إعادة إعمار المنازل المتهالكة بشكل كامل أو رفع كفاءة ما يحتاج رفع كفاءة، وتقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لسكان القرية والمتاح من حولهم وقد تمثل في مشروع مركب للصيد مجهزة بمحركات سرعة ومستلزمات الصيد فضلاً عن إطلاق عدد من القوافل الطبية للكشف على أهل القرية.