ارتفاع معدلات التضخم والانكماش لاقتصاد دول الاتحاد الأوروبي
أظهرت تقارير دولية أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو انكمش خلال شهر يوليو الجاري مع وجود تراجع قوي في التصنيع و سلاسل الامداد.
مما أدى هبوط فى الانفاق الاستهلاكى مع انتشار موجة من ارتفاع الاسعار و التضخم التى اجتاحت العالم و بالاخص منذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية.
حرب روسيا و أوكرانيا تفسد جهود الانتعاش الاقتصادي للاتحاد الأوروبى
وقد انخفض مؤشر مديري المشتريات الشهري من 52 نقطة في يونيو الماضى إلى 49.4 نقطة في يوليو، علما أن أي مستوى دون الـ50 نقطة يشير إلى الانكماش.
وباستثناء فترة جائحة كورونا فإن الانكماش في النشاط الاقتصادي لمنطقة اليورو في يوليو هو الأول منذ عام 2013.
إقرأ أيضا
صندوق النقد يحذر الاتحاد الأوروبي من ضربة اقتصادية موجعة في 2023
وكان الاتحاد الأوروبي، قد خفض في وقت سابق من شهر يوليوالجاري توقعاتة لنمو منطقة اليورو إلى 2.6% هذا العام ورفع توقعاته للتضخم بمنطقة اليورو لـ7.6% في 2022.
و قد أظهرت التوقعات الاقتصادية للمفوضية الأوروبية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تؤدي إلى إفساد جهود الانتعاش الاقتصادي للاتحاد الأوروبي في المستقبل مع انخفاض النمو السنوي وتسجيل معدل تضخم قياسي.
و قد أظهرت الارقام لمنطقة اليورو والتي تضم فى عضويتها 19 دولة أن التضخم سيصل إلى متوسط 7.6% هذا العام، وهي زيادة كبيرة عن المتوقع و التى كانت تقدر بـ 6.1%.
و حدث فى شهر يونيو الماضي أن ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 8.6% عن العام السابق.
و قد أظهر استطلاع يوروبامتر لقياس الرأي صدر شهر فبراير الماضى و أظهر أن 42٪ من الأوروبيين يضعون مسألة الصحة العامة في مقدمة الأولويات التي يجب أن يعمل الاتحاد الأوروبي على تحقيقها.
إقرأ أيضا
وزراء مالية منطقة اليورو يفشلون في اختيار رئيس جديد لصندوق الإنقاذ المالي
في حين يأتي موضوع مكافحة الفقر في المرتبة الثانية، حيث يعتقد 40٪ من أفراد العينة أنه يجب على المؤسسات الأوروبية العمل في هذا المجال من أجل إيجاد السبل الكفيلة لمكافحة ظاهرة الفقر داخل دول الاتحاد الاوروبى.
و قد أظهر أستطلاع للرأى الذي أجري لصالح المفوضية الأوروبية أن 39٪ من الأوروبيين يعتبرون مكافحة تغير المناخ أولوية مهمة لمواجهة الاحتباس الحراري و تظهر هذه الأهمية بشكل خاص لدى الشباب.