خبير: خطر الركود الاقتصادي يرتفع بشكل حاد في أمريكا
أكد الخبير الاقتصادي باري إيشنغرين الأستاذ بجامعة بيركلي، أن خطر حدوث الركود الاقتصادي يرتفع بشكل حاد في أمريكا.
وأشار أن التسعير الحالي للدولار يعتمد على توقعات بأن الفيدرالي سيواصل رفع الفائدة، مبينا أن إمكانية تحول الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته النقدية المتشددة قد تدفع الدولار للتراجع من أعلى مستوى بـ20 عاماً.
أسعار الفائدة
يذكر أن البنكالفيدراليالأمريكي، قرررفع الفائدة 0.75% وذلكللشهر الثاني على التوالي، والرابعة خلال 2022.
وفي تصريحات سابقة أكدمسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكىأنه قد تكون هناك حاجة إلى معدلات فائدة أعلى بكثير لكبح جماح التضخم، وأبدوا قلقهم من أن يبدأ المستهلكون توقع ارتفاع التضخم.
وأقر صانعو السياسة المالية في محضر اجتماع 14-15 يونيو الماضى، الذي صدر أمس الأربعاء، بأن رفع أسعار الفائدة قد يضعف الاقتصاد، لكنهم أشاروا إلى أن مثل تلك الخطوة ضرورية لإبطاء زيادات الأسعار مرة أخرى إلى الهدف السنوي للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
واتفق المسؤولون على أن الاحتياطي الفيدرالي، بحسب محضر الاجتماع، على أن هناك حاجة إلى رفع سعر الفائدة القياسي إلى مستويات من شأنها إبطاء نمو الاقتصاد، “مدركين أن الوضع الأكثر تقييداً قد يكون مناسباً” إذا استمر التضخم.
زيادات مستمرة
وبعد اجتماع الشهر الماضي، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة، وهي أكبر زيادة فردية فيما يقرب من ثلاثة عقود، مشيرين إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات الكبيرة.
وقام الاحتياطي الفيدرالي بتكثيف حملته لفرض مزيد من القيود على الائتمان وإبطاء النمو، حيث وصل التضخم إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود عند 8.6%، وانتشر إلى المزيد من مجالات الاقتصاد.
اقرأ أيضا: